نجوى وصالك...سامي عبد الحي
نجوى وصالك
سارية بين اوتاري
وقلبي غارق فى شجون التمني
وليلًُ طويلًُ گ اليم. فيه غريق
ألآطم الموج العتيد وأسبح
بين وديان الهوا صريع
كيف انجوا وانت وديان الهوى
والموج العتيد حائل
بين نجوا وصالك.
أرى السُهدً اللئيم والمرايا معتمه
ساهر بين جفنيَ المنى وحريق
ولهيب الصبابة بالقلب نارً اضرمت
والليل قاسٍ والضباب كثيف
والشِعر فاض لكني أبكمُ
والمكان يعزف بالسكون لحناً عميق
ولمن اتلوا الشعر والنبض معدم
بين الدُجىَ ينادي. صدى الجليل
ما آن لقلبك ان يفك قيود المستحيل
الوجد بات يضنية الحنيين
يا فردوس قلبي ونجواى تعالى
امتطتي صهوة فؤادي. ضمد الجرح القديم
ها أنا دوحة العشق وانشودة سلامك
وأنا منبر الأشواق فا اعتليه
وابسط شراع النور للفجر يرنو
كي تتبسم الشمس وتبسط الظل المحال
سينين عضال قد خلت والدرب مظلم
أوقد سراج الشمس. فالليل طال
واخرج القلب من وادٍ سحيق
هِلْ يانور السماء من روضتك
فأنت وحىَ والإلهام في القصيد
حين اكتب والليل مُبهم
وعطر بأريج الحب عَتم المساء
واطفئ نار الشوق بجسدٍ مشتعل
واعزف على أوتاره موسيقى هوانا وغني
واللفظ اللحن الحزين،
أنا روضتك و محراب السلام
وانا الطهر بماء زمزمٍ إن اردت النقاء
گالقمر حين يتألق روعةً بضياء
يا واحة العشق ما دام القلب ينبض
و يا وجع ماقرأته في كتاب او يقال
ولا عرفه. عراف او ساحر او دجال
لكني مادمت احيا بالهوى اسيرك
وقلبي الغارق فى شجون التمني
يا من لبست روحي والهوا سينين
كيف لا وأنت للروح الشهيق
يسري بين اوتاري. نجوى وصالك
بقلم.
سامي عبد الله عبد الحي
تعليقات
إرسال تعليق