لوحة وطن… كلمات الشاعر جواد البصري
*لوحة وطن*
،،،،،،،،،،،،،،،،
ليس دماً
وحدهُ....!!
هذا الذي رسم
لوحة الوطن
بَلى...إنه الهيام
الذي انتزع روحه
من الشجن...
فتيةٌ تشظوّا
إلى قاموس حروف
كل حرف قبل ميلاده
كان يقتاده سجانٌ
إلى سجن
إنتخت في الزنازين
قناديل الحروف....
إرتقت خيوطٌ من ضياها
صهوة الذَّود
لتقول أنا شمسٌ..أنا وشمٌ
في كفوف يافعة
أنا فرشاة للوحة ضائعة
ضقتُ ذرعاً بأكاذيب مُسنة
ورجسَ ظلالة
لوحةٌ أتَّشحُ بجمالها
لأُلملم حُلماً تبعثر..
في رؤوس هرمتْ
على الوسائد دون
نوافذ مشرعة....
مُذْ وطأت أقدام
آدم طَيِّبَ ثراك
كل شبر فيك....
صار سيفاً يحزّ
رقاب الكلمات الناشزة
وما انفكتْ تتوسمك الريادة
فَنمْ قرير العين
يا أغلى وطن...
،،،،،،،،،،،،،،،،
جواد البصري🖋️
،،،،،،،،،،،،،،،،
ليس دماً
وحدهُ....!!
هذا الذي رسم
لوحة الوطن
بَلى...إنه الهيام
الذي انتزع روحه
من الشجن...
فتيةٌ تشظوّا
إلى قاموس حروف
كل حرف قبل ميلاده
كان يقتاده سجانٌ
إلى سجن
إنتخت في الزنازين
قناديل الحروف....
إرتقت خيوطٌ من ضياها
صهوة الذَّود
لتقول أنا شمسٌ..أنا وشمٌ
في كفوف يافعة
أنا فرشاة للوحة ضائعة
ضقتُ ذرعاً بأكاذيب مُسنة
ورجسَ ظلالة
لوحةٌ أتَّشحُ بجمالها
لأُلملم حُلماً تبعثر..
في رؤوس هرمتْ
على الوسائد دون
نوافذ مشرعة....
مُذْ وطأت أقدام
آدم طَيِّبَ ثراك
كل شبر فيك....
صار سيفاً يحزّ
رقاب الكلمات الناشزة
وما انفكتْ تتوسمك الريادة
فَنمْ قرير العين
يا أغلى وطن...
،،،،،،،،،،،،،،،،
جواد البصري🖋️
تعليقات
إرسال تعليق