انتظار… كلمات الشاعر عباس محمود عامر
انْتظَارْ …
للشاعر. عباس محمود عامر
" مصر"
حينَ أُطَالعُ وجْهَكِ
فى مرآةِ الذَّاكرةِ المنْهَارَةْ
أشْعرُ أنَّ هنَاكَ أجِنّةَ حُبٍّ
فى القلْبِ العَاقِرْ
نَدَمَاً مشْلُولاً يرْقُدُ فى سَاحَةِ عيْنيْكِ
يشْحَذُ عَطْفاً
كانَ يَدُقُّ على بَابِ مدينَتِكِ المَغْرُورَةْ ..
.............................
ينْكَسرُ الإشْعَاعُ على مَوج الأحلام
الثّائِرِ بينَ الأرْضِ ،
وبينَ الشّمسْ
لايتَعَدَّى الحَدَّ الفَاصِلَ
بينَ النهرِ
وبَحْرِ اللامَعْقُولْ ،
فأدُوخُ على عتَبَاتِ الجُرحِ ،
وينْزفُ منّى الشّفقُ الهَاربُ
منْ وسْوسَةِ التذْكَارِ
ليبْقَى ليْلٌ
يسْبحُ فى كَوْكَبةٍ
تحْملُنَا فى شَرْنَقَةِ التّيْه
إذْ تعْصُرنَا
لم تخْلِطْنَا
فى دوْرتِهًا المجْنُونَةْ
......................
ننْتظرُ الهَالاتِ إذَا عَادتْ
بينَ ذرَاعيْهَا القمَرُ الغَائبْ
إذا جهَرَ الإسْفَارُ
ليعْلنَ بَدْءَ ولادَةِ هذا الحُبِّ المُشْرقِ
فى الزَّمنِ المُظْلِمْ …
======
للشاعر. عباس محمود عامر
" مصر"
حينَ أُطَالعُ وجْهَكِ
فى مرآةِ الذَّاكرةِ المنْهَارَةْ
أشْعرُ أنَّ هنَاكَ أجِنّةَ حُبٍّ
فى القلْبِ العَاقِرْ
نَدَمَاً مشْلُولاً يرْقُدُ فى سَاحَةِ عيْنيْكِ
يشْحَذُ عَطْفاً
كانَ يَدُقُّ على بَابِ مدينَتِكِ المَغْرُورَةْ ..
.............................
ينْكَسرُ الإشْعَاعُ على مَوج الأحلام
الثّائِرِ بينَ الأرْضِ ،
وبينَ الشّمسْ
لايتَعَدَّى الحَدَّ الفَاصِلَ
بينَ النهرِ
وبَحْرِ اللامَعْقُولْ ،
فأدُوخُ على عتَبَاتِ الجُرحِ ،
وينْزفُ منّى الشّفقُ الهَاربُ
منْ وسْوسَةِ التذْكَارِ
ليبْقَى ليْلٌ
يسْبحُ فى كَوْكَبةٍ
تحْملُنَا فى شَرْنَقَةِ التّيْه
إذْ تعْصُرنَا
لم تخْلِطْنَا
فى دوْرتِهًا المجْنُونَةْ
......................
ننْتظرُ الهَالاتِ إذَا عَادتْ
بينَ ذرَاعيْهَا القمَرُ الغَائبْ
إذا جهَرَ الإسْفَارُ
ليعْلنَ بَدْءَ ولادَةِ هذا الحُبِّ المُشْرقِ
فى الزَّمنِ المُظْلِمْ …
======
تعليقات
إرسال تعليق