تزاويق حب… كلمات الشاعر أيمن حسين السعيد
تزاويق حب صباحية..بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..الجمهورية العربية السورية.
صباح الألق لعينيك
صباح الحب لعينيك
صباح أناشيدي فيك
صباح الوله فيك
صباح ماطر بحنين إليك
من غيوم امتلأت
في سماء القلب والروح
أسقي بها قبلا وجنتيك
تبا للبرد كيف يسري فيك
وحمية الفؤاد لك وحدك
متقدة جذوة نارها
هاهي يدي خذي دفئها
هاهي ضلوع صدري
ضعي رأسك عليه
التصقي..انصهري بي
خذي من الدفء
ماشئت مني
خذي من لهيب حبي لك
سأفرغ شحنات الدفء فيك
ستكتفين سريعا..وتتعرقين
هل..اكتفيت هل اكتفيت
ها أنا سأوقد نيران المدفأة
وأحضر لك حليبابالقهوة
وعسلا مع القشطة
وزبدة الفستق بالشيكولاته
على شرائح خبز التوست
فقط حافظي على دفء قلبك
وتدثري باللحاف جيدا
وأمهليني فقط
كي أقوم بخدمتك
وسأعود لك حاملا محمولة
على جناحي قلبي الدافئين
فاليوم بارد جدا وشاسع بك
وواسع لإناء ترحابي بك
فمنذ زمن كان الصمت لدي سيدا
فمنذ زمن كان الحب عندي مفقودا
فمنذ زمن كانت صباحاتي سيئة
فاليوم إنفكاك عن الإضراب
فالكلام مابيننا ومابيننا جميل جدا
حب وحنان هما السيدان
وهما الحاضرين الآن
وجمال هذا الصباح
لايدانيه ولايشبهه شيء
في هذا الوجود الموشح بالضباب
المعكر بالحرب والمساويء
واللحظات والأيام البائسة
لحظات فقط وستستمعين
إلى فيروز وأغانيها
عبر مكبر الصوت
في جدران الغرفة
فقط سألمس زر السعادة
كم أنا مبتهج بتلك اللحظات
كم أنا مبتهج بهذا البرد
الذي لا أشعر به إلا كدفء ينمو
في قميص نومي الرقيق
هكذا يلتهب كل شيء حولي
وتتواصل خطوط حياتي
بعد تعطل وانقطاع
فمضارب قلبي كانت
في شبه صحراء قاحلة
ولا واحة فيها خضراء
ومنقطعة من المطر
ولا يزورها الشتاء
أي ألق أراه ينمو على عيني
على أسطح المرايا
من جهاتي الاربع
فحضورك جعل القلب ينفلق
من ليل العتمة إلى بهجة النور
دعيني ألملم لك خصيلات الشعر
وأضع المشبك بتأني بكل حنان
آه لدي قبعة صوف جمييلة
بوجه وعيني وأذني أرنب
سأغطي رأسك وأذنيك
آه نعم هكذا أفضل
نعم هكذا أحسن
سيغافل الأرنب البرد عنهما
ولابأس بملطف المونيلا الإستوائي
ينشر عبق الدفء والحب في الأرجاء
فأنت آسرتي هذا الصباح
وأترقب في الوقت أشياء وأشياء
مع مضي النهار ومضينا فيه
فذلك حتما ستنسخه الذاكرة
في فضاء نجماتها الرااائعة
وستظل تلك النجمات يشع ضوءها
بلا انطفاء لألقها أبدا
في هدير الوقت ومتعة بالحب
في ضحى الغيم والضباب
وأتذوق من شفتيك
عسل القبل والرضاب
عسل الكلام حتى همودي
فوحدتي السابقة جعلت الصمت
مرخياستائره على الجدران
تضيق الدنيا حولي
وتتسع فقط بك
وتتسع الكلمات حروفا حلوة فيك
وتعابير غزلية جميلة لك
تتسع روحي للتغريد بها لك
وكأني بلبلك الشادي هذا الصباح
فهذا الصباح يسمى حقا بالمثير
فلا أروم فيه إلا سعادتك
وجولات حب متتالية
فاليوم القادم ذاهب
في البؤس والوحدة
وليس لي فيه
إلا الأسى والأقلام
والأوراق والأتواق
ويعود الصمت سيد الموقف
وأيام تطل خجلا متى اللقاء
متى اللقاء ومتى زينة الكلام
مابيننا نأخذها قبل كل عناق
فصباح الألق لعينيك
فصباح الحب لعينيك
صباح أناشيدي من الحب فيك
صباح نهاية نوفمبر ماطرة
بهطول زخات إعصارية
بالحب في ما بيننا
بقلمي..أ.#أيمنحسينالسعيد..أريحا/٣٠/نوفمبر٢٠١٩
صباح الألق لعينيك
صباح الحب لعينيك
صباح أناشيدي فيك
صباح الوله فيك
صباح ماطر بحنين إليك
من غيوم امتلأت
في سماء القلب والروح
أسقي بها قبلا وجنتيك
تبا للبرد كيف يسري فيك
وحمية الفؤاد لك وحدك
متقدة جذوة نارها
هاهي يدي خذي دفئها
هاهي ضلوع صدري
ضعي رأسك عليه
التصقي..انصهري بي
خذي من الدفء
ماشئت مني
خذي من لهيب حبي لك
سأفرغ شحنات الدفء فيك
ستكتفين سريعا..وتتعرقين
هل..اكتفيت هل اكتفيت
ها أنا سأوقد نيران المدفأة
وأحضر لك حليبابالقهوة
وعسلا مع القشطة
وزبدة الفستق بالشيكولاته
على شرائح خبز التوست
فقط حافظي على دفء قلبك
وتدثري باللحاف جيدا
وأمهليني فقط
كي أقوم بخدمتك
وسأعود لك حاملا محمولة
على جناحي قلبي الدافئين
فاليوم بارد جدا وشاسع بك
وواسع لإناء ترحابي بك
فمنذ زمن كان الصمت لدي سيدا
فمنذ زمن كان الحب عندي مفقودا
فمنذ زمن كانت صباحاتي سيئة
فاليوم إنفكاك عن الإضراب
فالكلام مابيننا ومابيننا جميل جدا
حب وحنان هما السيدان
وهما الحاضرين الآن
وجمال هذا الصباح
لايدانيه ولايشبهه شيء
في هذا الوجود الموشح بالضباب
المعكر بالحرب والمساويء
واللحظات والأيام البائسة
لحظات فقط وستستمعين
إلى فيروز وأغانيها
عبر مكبر الصوت
في جدران الغرفة
فقط سألمس زر السعادة
كم أنا مبتهج بتلك اللحظات
كم أنا مبتهج بهذا البرد
الذي لا أشعر به إلا كدفء ينمو
في قميص نومي الرقيق
هكذا يلتهب كل شيء حولي
وتتواصل خطوط حياتي
بعد تعطل وانقطاع
فمضارب قلبي كانت
في شبه صحراء قاحلة
ولا واحة فيها خضراء
ومنقطعة من المطر
ولا يزورها الشتاء
أي ألق أراه ينمو على عيني
على أسطح المرايا
من جهاتي الاربع
فحضورك جعل القلب ينفلق
من ليل العتمة إلى بهجة النور
دعيني ألملم لك خصيلات الشعر
وأضع المشبك بتأني بكل حنان
آه لدي قبعة صوف جمييلة
بوجه وعيني وأذني أرنب
سأغطي رأسك وأذنيك
آه نعم هكذا أفضل
نعم هكذا أحسن
سيغافل الأرنب البرد عنهما
ولابأس بملطف المونيلا الإستوائي
ينشر عبق الدفء والحب في الأرجاء
فأنت آسرتي هذا الصباح
وأترقب في الوقت أشياء وأشياء
مع مضي النهار ومضينا فيه
فذلك حتما ستنسخه الذاكرة
في فضاء نجماتها الرااائعة
وستظل تلك النجمات يشع ضوءها
بلا انطفاء لألقها أبدا
في هدير الوقت ومتعة بالحب
في ضحى الغيم والضباب
وأتذوق من شفتيك
عسل القبل والرضاب
عسل الكلام حتى همودي
فوحدتي السابقة جعلت الصمت
مرخياستائره على الجدران
تضيق الدنيا حولي
وتتسع فقط بك
وتتسع الكلمات حروفا حلوة فيك
وتعابير غزلية جميلة لك
تتسع روحي للتغريد بها لك
وكأني بلبلك الشادي هذا الصباح
فهذا الصباح يسمى حقا بالمثير
فلا أروم فيه إلا سعادتك
وجولات حب متتالية
فاليوم القادم ذاهب
في البؤس والوحدة
وليس لي فيه
إلا الأسى والأقلام
والأوراق والأتواق
ويعود الصمت سيد الموقف
وأيام تطل خجلا متى اللقاء
متى اللقاء ومتى زينة الكلام
مابيننا نأخذها قبل كل عناق
فصباح الألق لعينيك
فصباح الحب لعينيك
صباح أناشيدي من الحب فيك
صباح نهاية نوفمبر ماطرة
بهطول زخات إعصارية
بالحب في ما بيننا
بقلمي..أ.#أيمنحسينالسعيد..أريحا/٣٠/نوفمبر٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق