أعيش بين مدينتين… كلمات الشاهين المقيد
أعيش بين مدينتين .... إحدهما المكان الذي أبصرت به النور وتنفست أول شهقة هواء ..... كانت قوية اجتاحت صدري عنوة لتحتل كل قطرة دم في عروقي .... دفعتها بصرخة أعلنت فيها ولائي التام لتلك الديار قرية صغيرة تقع على ضفاف البحيرة هناك نشأت وتعلمت أولى دروسي في العشق .... عشقت البحيرة وصوت أمواجها الذي طالما إعتقدت أنه صوت يصدر من قيثارة حورية احتحزت في قاع البحيرة .... ذلك الصوت هو رسائلها الى حبيبها الذي تحول الى جرف صخري يحيط بالبحيرة عله يستطيع لقائها ..... ساحات القرية . .. طرقاتها وكل شجرة .... عشقت حجارتها السوداء بجنون
لم أدرك يوما بأني سأقع في غرام أخرى ... أني سأقدم على خيانة حبي الأول ... عذرا يامدينتي .. لكنها أوثقتني بحبال ياسمينها
وأسقتني كؤوس حبها خمرا حتى أدمنت غرامها
ألقت عليّ تعويذة سحرها
حتى أصبحت متصوفا لا غاية لي إلا عشقها ثم عشقها .... ثم عشقها
هذا حالي تشتت مشاعري بينهما حبي الاول .... وغرامي الى النهاية إحداهماا قلبي والثانية روحي فلا حياة لقلب دون روح ولا لروح أن تعشق دون قلب .... تسألون من أنا ... أنا عاشق مدينتين
بين حمص ودمشق
الشاهين المقيد
لم أدرك يوما بأني سأقع في غرام أخرى ... أني سأقدم على خيانة حبي الأول ... عذرا يامدينتي .. لكنها أوثقتني بحبال ياسمينها
وأسقتني كؤوس حبها خمرا حتى أدمنت غرامها
ألقت عليّ تعويذة سحرها
حتى أصبحت متصوفا لا غاية لي إلا عشقها ثم عشقها .... ثم عشقها
هذا حالي تشتت مشاعري بينهما حبي الاول .... وغرامي الى النهاية إحداهماا قلبي والثانية روحي فلا حياة لقلب دون روح ولا لروح أن تعشق دون قلب .... تسألون من أنا ... أنا عاشق مدينتين
بين حمص ودمشق
الشاهين المقيد
تعليقات
إرسال تعليق