فراشة على نافذتي… كلمات الشاعر مسعود شريف
فراشة على
نافذتي...
بوابتي إلى
السماء...
عيناها وهج
من نور...
و جناحاها..جناحاها
كل هذا الفضاء..
النوتة الأخيرة
لتلكما السمفونية
وهي تراقص الورود ب
إبتسامات حبلى
جذلى ل تقع
صريعة في بركة
من دماء..
أأنجدوها ؟؟ لا لا
أأسعفوها !! لا لا
فهي اختارت
ب خطاوي وئيدة
صغيرة ب السير
إلى العلياء
غائبتي ..
ها قد مر عامان
و نيف مذ أخر
لقاء ..
جاءتني اليوم
و إبتسامة عريضة
على محياها ..
وبراءة الأطفال
تلك لا زالت
في عيناها..
صباح الخير ؟!
قد كبرت السنتان
يا من نقضت
العهد
خلتك للوفاء عنوان ..
ها قد مر السنتان
و أنت لا زلت
كما أنت ..
أفقدك المصاب
الصواب ..
و تغافلت عن آلام البشر
و قلت بئس ألم
ما لم يغير في النفوس
المصاب ..
رحل نيسان مودعا
من دون رد
وجاء أيار والورود
ب أبهى حليها
تتراقصن الفراشات
ب أجنحة من عطر
ينثرن في الأجواء
رائحة المسك و
الأقحوان ..
تتمايل فيهن أوراق
الكينا مع النسيم
والأرض ليس ثوب
الربيع وأشرقت
شمس الأماني
و على أصوات الأئمة
تستفيق الطيور
يسبحن بهن الخالق المنان
وأنت لا زلت كما أنت
أنساك الحزن
رفقة الخلان ؟!
تبسمت في وجهها
ك الفارس المهزوم
أنا ؟؟ أنا !! و من
بعدك كبرت العشرين
ف هل وعيت
ماذا فعلت بي يا
ابنتة العشر
سنين ..
شاب القلب لرؤى
حسناء ؟؟
نيسان يا قبلة العاشقين !!
نيسان يا قبلة العاشقين ؟؟
أم كفاك وأنت
تلوكين آلام قلبي ب أظافرك
ثور أيها النار
ثور ك بركان واقذف الحمم
واكوي ذاك الجرح
أما كفاك ؟؟
أيار جئتني مقبلة
وجنتاي الذي ملئهما
التجاعيد والحفر
و تسألين دون ما رد
هو الصمت الأشبه
بنصل سهم مغروس
في خاصرتي
إلى أين و متى ؟!
بقلمي :
مسعود شريف
سورية 30/7/2019
نافذتي...
بوابتي إلى
السماء...
عيناها وهج
من نور...
و جناحاها..جناحاها
كل هذا الفضاء..
النوتة الأخيرة
لتلكما السمفونية
وهي تراقص الورود ب
إبتسامات حبلى
جذلى ل تقع
صريعة في بركة
من دماء..
أأنجدوها ؟؟ لا لا
أأسعفوها !! لا لا
فهي اختارت
ب خطاوي وئيدة
صغيرة ب السير
إلى العلياء
غائبتي ..
ها قد مر عامان
و نيف مذ أخر
لقاء ..
جاءتني اليوم
و إبتسامة عريضة
على محياها ..
وبراءة الأطفال
تلك لا زالت
في عيناها..
صباح الخير ؟!
قد كبرت السنتان
يا من نقضت
العهد
خلتك للوفاء عنوان ..
ها قد مر السنتان
و أنت لا زلت
كما أنت ..
أفقدك المصاب
الصواب ..
و تغافلت عن آلام البشر
و قلت بئس ألم
ما لم يغير في النفوس
المصاب ..
رحل نيسان مودعا
من دون رد
وجاء أيار والورود
ب أبهى حليها
تتراقصن الفراشات
ب أجنحة من عطر
ينثرن في الأجواء
رائحة المسك و
الأقحوان ..
تتمايل فيهن أوراق
الكينا مع النسيم
والأرض ليس ثوب
الربيع وأشرقت
شمس الأماني
و على أصوات الأئمة
تستفيق الطيور
يسبحن بهن الخالق المنان
وأنت لا زلت كما أنت
أنساك الحزن
رفقة الخلان ؟!
تبسمت في وجهها
ك الفارس المهزوم
أنا ؟؟ أنا !! و من
بعدك كبرت العشرين
ف هل وعيت
ماذا فعلت بي يا
ابنتة العشر
سنين ..
شاب القلب لرؤى
حسناء ؟؟
نيسان يا قبلة العاشقين !!
نيسان يا قبلة العاشقين ؟؟
أم كفاك وأنت
تلوكين آلام قلبي ب أظافرك
ثور أيها النار
ثور ك بركان واقذف الحمم
واكوي ذاك الجرح
أما كفاك ؟؟
أيار جئتني مقبلة
وجنتاي الذي ملئهما
التجاعيد والحفر
و تسألين دون ما رد
هو الصمت الأشبه
بنصل سهم مغروس
في خاصرتي
إلى أين و متى ؟!
بقلمي :
مسعود شريف
سورية 30/7/2019
تعليقات
إرسال تعليق