سحر من الأوهام أنت… كلمات الشاعر وليد أبو طير
....سحرٌ مِنَ الأوهامِ أنتِ...!!
سحرٌ مِنَ الأوهامِ أنتِ ..يتوهُ بين
سرابِ طيفٍ هائمٍ
ودموعِ فيضٍ من عِتابْ ...
نغَمُ الشُّجونِ يذوبُ جمراً راح يستهوي
سُهاداً قد تولّى ثمّ آبْ...
أرهقتُ دمعاً ينزوي
فِيهِ الكرى شَجَناً على أنغامِ لحنٍ
قد ذوى في الحلمِ
وهماً في السّرابْ ..
هامتْ، وفِي الأحلامِ يهفو
دونها الطّيفُ الذي
يغفو على جفنِ التُّرابْ..
والبدرُ مألوفُ الهوى،
والدّهرُ فيه يُؤانسُ الأصداءَ
في لَهْفِ الغيابْ..
يا غفوةَ الأطيافِ كيف يتوهُ
في الأجفانِ دمعٌ أوهمَ الأشواقَ وصْلاً
راحلاً وَسَطَ الضّبابْ...؟!
فوَدِدْتُ شرعَ عتابِها إذ لاحَ
يجثو فَوْقَ لحدٍ ذابَ في الاحشاءِ
صبّاً يحتسي مُرَّ الغيابْ...
جاشتْ بدمعٍ زانَ عطرَ البوْحِ
في زَهْوٍ يُميدُ الطُّهرَ أنغاماً
بلا همسٍ يهُزُّ الليلَ أقداحاً تدورُ على
جراحٍ هائماتٍ
بين صحْوٍ أو شرابْ ..
والعشقُ جمرٌ حيثما يمَّمْتَ قلبَكَ فاضَ
فيضُ الرُّوحِ غضّاً دُونَ غصنٍ
شبَّ من قلبِ العذابْ...
ولَتَنْزَوِ الأحزانُ عنَّا بين كرٍّ وانسحابْ..
فاحتدَّ شطُّ الشّوقِ شَجْواً حين
مدَّ الصّمتُ فينا
كلَّ أهواءِ العِتابْ...
فارحمْ جفونَ الدّمعِ إذ باحتْ لَكَ الأيّامُ
سرّاً تاهَ سهواً
بين أطلالِ الرِّكابْ...
فَوَسَمْتَني شرفَ الرّدى بمودةٍ وجرحْتَ
دمعَ الرّوضِ في نبضي
بلا حقِّ استلابْ..
قد وَدَّني لو أنّ لي قلباً يدومُ
نبضُهُ دهراً بوعدٍ بين بُعدٍ واقترابْ..
وَوَهَبْتَني شرفاً، وكيدَ عواذلٍ
كمداً يموتُ الصّمتُ فينا
دُونَ سترٍ او حجابْ ...
سحرٌ مِنَ الأوهامِ أنتِ.. وقد جفاني الدّمعُ
دهراً بين هجْرٍ واغترابْ..
وتفتَّحَ الوهمُ الذي أبكى دموعَ الشّوقِ
في جفنِ النّدى ..
فتَوارتِ الأزهارُ شَجْوَاً
قيدَ لحنٍ يُسْتَطابْ...
————————————
...... وليد ابو طير ... القدس...
سحرٌ مِنَ الأوهامِ أنتِ ..يتوهُ بين
سرابِ طيفٍ هائمٍ
ودموعِ فيضٍ من عِتابْ ...
نغَمُ الشُّجونِ يذوبُ جمراً راح يستهوي
سُهاداً قد تولّى ثمّ آبْ...
أرهقتُ دمعاً ينزوي
فِيهِ الكرى شَجَناً على أنغامِ لحنٍ
قد ذوى في الحلمِ
وهماً في السّرابْ ..
هامتْ، وفِي الأحلامِ يهفو
دونها الطّيفُ الذي
يغفو على جفنِ التُّرابْ..
والبدرُ مألوفُ الهوى،
والدّهرُ فيه يُؤانسُ الأصداءَ
في لَهْفِ الغيابْ..
يا غفوةَ الأطيافِ كيف يتوهُ
في الأجفانِ دمعٌ أوهمَ الأشواقَ وصْلاً
راحلاً وَسَطَ الضّبابْ...؟!
فوَدِدْتُ شرعَ عتابِها إذ لاحَ
يجثو فَوْقَ لحدٍ ذابَ في الاحشاءِ
صبّاً يحتسي مُرَّ الغيابْ...
جاشتْ بدمعٍ زانَ عطرَ البوْحِ
في زَهْوٍ يُميدُ الطُّهرَ أنغاماً
بلا همسٍ يهُزُّ الليلَ أقداحاً تدورُ على
جراحٍ هائماتٍ
بين صحْوٍ أو شرابْ ..
والعشقُ جمرٌ حيثما يمَّمْتَ قلبَكَ فاضَ
فيضُ الرُّوحِ غضّاً دُونَ غصنٍ
شبَّ من قلبِ العذابْ...
ولَتَنْزَوِ الأحزانُ عنَّا بين كرٍّ وانسحابْ..
فاحتدَّ شطُّ الشّوقِ شَجْواً حين
مدَّ الصّمتُ فينا
كلَّ أهواءِ العِتابْ...
فارحمْ جفونَ الدّمعِ إذ باحتْ لَكَ الأيّامُ
سرّاً تاهَ سهواً
بين أطلالِ الرِّكابْ...
فَوَسَمْتَني شرفَ الرّدى بمودةٍ وجرحْتَ
دمعَ الرّوضِ في نبضي
بلا حقِّ استلابْ..
قد وَدَّني لو أنّ لي قلباً يدومُ
نبضُهُ دهراً بوعدٍ بين بُعدٍ واقترابْ..
وَوَهَبْتَني شرفاً، وكيدَ عواذلٍ
كمداً يموتُ الصّمتُ فينا
دُونَ سترٍ او حجابْ ...
سحرٌ مِنَ الأوهامِ أنتِ.. وقد جفاني الدّمعُ
دهراً بين هجْرٍ واغترابْ..
وتفتَّحَ الوهمُ الذي أبكى دموعَ الشّوقِ
في جفنِ النّدى ..
فتَوارتِ الأزهارُ شَجْوَاً
قيدَ لحنٍ يُسْتَطابْ...
————————————
...... وليد ابو طير ... القدس...
تعليقات
إرسال تعليق