رفقا بحالي...بقلم صالح الهاشمي
رفقاً بحالي
رفقاً بحالي عليك الله مولاتي
فالحب أمسى سرابا في مقالاتي
مشيتُ أحمل نعش الحب مكتئبا
امضي البوادي واسماري قصيداتي
كل القناديل عذبُُ نورها وأنا
تظّل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو لم يكن أزرق الألوان أجملها
لما أختاره الله لوناً للسماواتِ
مال الكرى في سحار الليل يطعنني
ويسلب النوم كالمقلوع ناباتِ
أمسيتُ وحدي بلا أنسٍ يحدثني
سوى الوساوس في محراب آهاتي
رسمتُ وجهك في قداس مملكتي
ورمش عينك والأصحاح راياتي
لما عشقتك والأنجيل مذهبك
ما كنت أعلم في الإنجيل مأساتي
صالح الهاشمي
رفقاً بحالي عليك الله مولاتي
فالحب أمسى سرابا في مقالاتي
مشيتُ أحمل نعش الحب مكتئبا
امضي البوادي واسماري قصيداتي
كل القناديل عذبُُ نورها وأنا
تظّل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو لم يكن أزرق الألوان أجملها
لما أختاره الله لوناً للسماواتِ
مال الكرى في سحار الليل يطعنني
ويسلب النوم كالمقلوع ناباتِ
أمسيتُ وحدي بلا أنسٍ يحدثني
سوى الوساوس في محراب آهاتي
رسمتُ وجهك في قداس مملكتي
ورمش عينك والأصحاح راياتي
لما عشقتك والأنجيل مذهبك
ما كنت أعلم في الإنجيل مأساتي
صالح الهاشمي
تعليقات
إرسال تعليق