غربة الجسد...بقلم مايا البيجاوي
غـربــة الـجـسـد
خمود اللضى وبرود الروح
قد إنطفأ فوران الرغبه
والتوق صار بارداً
وجسد يتفجر إنوثه .... ولكن
كضوء خلف هالة الضباب
لايتعرق بل يـبكـي
أضرم في فم الحزن
منذ نعومة أظافره
حتى صار نارهُ كالثلج
والقبل البارده تتكسر في شفتيها
ياجميله إي ألم جافاكِ لذة العناق
حتى أخـمـدت في روحكِ
غريزة أنثى عشرينيه
غادرت النشوة عتبات عمرها
وراحت كعجوز خرفه
تعانق لحاف الوحده وتناغي
صراصير الظلام
وسريرها كرفٌ عتيق
تراكمت أغبرة الذكريات عليه
والتجاعيد تغزوا وجنتاها
الزهراويين كوصماتٌ من أنين
كل من حولها ينخروا أحلامها
حتى الأزهار تـرتـدي
مـخـالـب لتـنخـرهـا بـهـا
تطفئ من ربيــع الـعـمـر كل
مساء شمعه من شموع حياتها
وسـط ظــلام الـوحــده
وعـتـمـة الـشـجـن
تحت بنــد ......... أرمــلة راحــل
أرملة راحل ..... مايا وليد البيجاوي
خمود اللضى وبرود الروح
قد إنطفأ فوران الرغبه
والتوق صار بارداً
وجسد يتفجر إنوثه .... ولكن
كضوء خلف هالة الضباب
لايتعرق بل يـبكـي
أضرم في فم الحزن
منذ نعومة أظافره
حتى صار نارهُ كالثلج
والقبل البارده تتكسر في شفتيها
ياجميله إي ألم جافاكِ لذة العناق
حتى أخـمـدت في روحكِ
غريزة أنثى عشرينيه
غادرت النشوة عتبات عمرها
وراحت كعجوز خرفه
تعانق لحاف الوحده وتناغي
صراصير الظلام
وسريرها كرفٌ عتيق
تراكمت أغبرة الذكريات عليه
والتجاعيد تغزوا وجنتاها
الزهراويين كوصماتٌ من أنين
كل من حولها ينخروا أحلامها
حتى الأزهار تـرتـدي
مـخـالـب لتـنخـرهـا بـهـا
تطفئ من ربيــع الـعـمـر كل
مساء شمعه من شموع حياتها
وسـط ظــلام الـوحــده
وعـتـمـة الـشـجـن
تحت بنــد ......... أرمــلة راحــل
أرملة راحل ..... مايا وليد البيجاوي
تعليقات
إرسال تعليق