غريبة....بقلم الاديبة بشرى انور
غَرِيبَةٌ هوَ يَجْري بِدَمِيْ يُبْعِدُني بَعيداً
يَأْخُذُني لَامكانْ يشُلُ من حوْلي الحَركة
وتُوقِفُ الأرضَ عن الدوَرانْ يُتْعِبُني
يَطْرُدُ النوْمَ عني لايأْبَهُ لِما يَهُزُني منْ أحزانْ
كيف الهروب منه ؟ وهو به أموتُ به وأحِيَى
هو دَرَاتُ ثَوَرَانْ قَدرُكَ تِيهٌ وحِرْمان
ْ وأنْ تبكي وتحْزَنْ ويَطالَكَ النِسيانْ ،
أَ تخافُني ؟ وأنا لكَ الملجأُ أنا خيْرُ الأحضانْ
مرغما...أصْمُتُ فيَرْسُمُني سبيلًا بِلا نِهاية
لوحةً بلا ألوَانْ يُطْلِقُني طائرا بلا وطنْ بلا عُنْوانْ ..
و أسْتَفيقُ مذهولة بعدَ الطوفانْ أُلَمْلِمُ بَصَماتي
وما تفرَقَ مِنْ حُروفِ الهَذَيَانْ.
بشرى انور
يَأْخُذُني لَامكانْ يشُلُ من حوْلي الحَركة
وتُوقِفُ الأرضَ عن الدوَرانْ يُتْعِبُني
يَطْرُدُ النوْمَ عني لايأْبَهُ لِما يَهُزُني منْ أحزانْ
كيف الهروب منه ؟ وهو به أموتُ به وأحِيَى
هو دَرَاتُ ثَوَرَانْ قَدرُكَ تِيهٌ وحِرْمان
ْ وأنْ تبكي وتحْزَنْ ويَطالَكَ النِسيانْ ،
أَ تخافُني ؟ وأنا لكَ الملجأُ أنا خيْرُ الأحضانْ
مرغما...أصْمُتُ فيَرْسُمُني سبيلًا بِلا نِهاية
لوحةً بلا ألوَانْ يُطْلِقُني طائرا بلا وطنْ بلا عُنْوانْ ..
و أسْتَفيقُ مذهولة بعدَ الطوفانْ أُلَمْلِمُ بَصَماتي
وما تفرَقَ مِنْ حُروفِ الهَذَيَانْ.
بشرى انور
تعليقات
إرسال تعليق