تصحو الشعوب بالعلم...بقلم محمد الفاطمي
تَصْحو الشُّعوب إذا ما العِلْمُ أَيْقَظَها
ماذا سَأَفْعَلُ والأَقْوالُ أَفْعالُ***وَلَــــنْ يُـــــــــغَــــــيِّــــــرَنا لا قـــيـلٌ ولا قـــالُ
بِالأَمْسِ كُنَّا وكانَ الفِقْهُ مَرْبِضُنا***وَاليَـــــــــومَ نَحْنُ بِهَذا العَصْرِ جُـــــهَّـــالُ
وما بَكَيْتُ على الأَزْمانِ في زَمَني***لَكـــنْ كَــفَـــتْـــني بِهـــــذا الحالِ أَهْـوالُ
وَإنْ أَكُنْ حَنِقاً فَالوَضْعُ أَحْزَنَني***وَقَدْ أَسَــــــــرْتَ حُروفي أَيُّـــــــــها الحـالُ
حُكَّامُ أُمَّتِنا أَضحوا كَآلِهَــــــــةٍ***والنَّــــاسُ تَـــــرْكَـــــــعُ والأَوجاعُ أَشْــكـالُ
وَقَدْ رَأَيْتُ حَراماً أَنْ نُؤَلِّهَهُمْ***وَأَنَّنا بِضَلالِ الجَـــــــــهْــــــــلِ أَغْـــــــــــفـالُ
أَعطى الزَّمانُ لَنا في عَيْشِنا عِبَراً***وَنَحْــــــــنُ دَوْما على الأَطْماعِ نَحْــــتالُ
لا نَمْلِكُ الصِّدْقَ في دينٍ وَلا أَدَبٍ***كَأَنَّنا بِطــــــــباعِ الجَـــــــــهْلِ أَغْــــــوالُ
تَصْحو الشُّعوبُ إذا ما العِلْمُ أَيْقَظَها***وَغَــــــيْـرُ ذَلِكَ أَوْهــــــــامٌ وأَقْـــــــوالُ
وَلَوْ أَرَدْنا لَكُنَّا في مَواطِنِنا***نِعْـــــــمَ الرِّجالُ وَنِعْــــــــمَ الطَّــــــــــبْعُ والحالُ
لَكِنَّنا وَلِسوءِ الحَظِّ قَهْقَــــرَنا***تَخَـــلُّـــفٌ وَوَبـــــــــاءُ الجَــــــــهْـلِ قَـــتَّـــــالُ
ماتَتْ نُفوسُ بَني الإسْلامِ في زَمَني***وَشَــــــــــــــــــلَّها بِفَـــسادِ الرَّأْيِ إذْلالُ
تَبْكي المَآثِرُ عنْ مَأْساةِ أُمَّتِنا***وما لَنا مَــــــــــخْرَجٌ وَالبُـــــــؤْسُ أَنْـــــــــكالُ
أَتَتْ لَنا الكُرْبَةُ السَّوداءُ مُظْلِمَةً***كَاللَّيْلِ سادَتْ وما للّــــــــــــــــــيْلِ أَمْـــــثالُ
حَتَّى كَأَنَّ خَفافيشَ الدُّجى هَجَمَتْ***على الوَرى وَصُروفُ اللَّــــــــــيلِ تَغْتالُ
أَصابَنا الرُّزْءُ والإِهْمالُ في وَطني***وفي مَدارِسِنا ضاعَ الأُطَـــــــــــــيْـــفالُ
يُريكَ مَخْيَرُنا مَأْساةَ أَمَّتِنا***والظُّلمُ مُــــنْـتَــــــــــــــشِرٌ والنَّـهْــــــــــبُ صَوَّالُ
وَإِنَّما يَخْلَعُ الدَّيْجورَ مُجْتَمَعٌ***خاضَ النِّضالَ وَفي كَــــــــــــــــــفَّــيْهِ آمــــــالُ
إنَّا لَفي زَمَنٍ جَهْلُ العُلومِ بِهِ***مَعَرَّةٌ وَضُروبُ الغَـــــــــــــــــــيِّ أَشْـــــــــكالُ
محمد الدبلي الفاطمي
ماذا سَأَفْعَلُ والأَقْوالُ أَفْعالُ***وَلَــــنْ يُـــــــــغَــــــيِّــــــرَنا لا قـــيـلٌ ولا قـــالُ
بِالأَمْسِ كُنَّا وكانَ الفِقْهُ مَرْبِضُنا***وَاليَـــــــــومَ نَحْنُ بِهَذا العَصْرِ جُـــــهَّـــالُ
وما بَكَيْتُ على الأَزْمانِ في زَمَني***لَكـــنْ كَــفَـــتْـــني بِهـــــذا الحالِ أَهْـوالُ
وَإنْ أَكُنْ حَنِقاً فَالوَضْعُ أَحْزَنَني***وَقَدْ أَسَــــــــرْتَ حُروفي أَيُّـــــــــها الحـالُ
حُكَّامُ أُمَّتِنا أَضحوا كَآلِهَــــــــةٍ***والنَّــــاسُ تَـــــرْكَـــــــعُ والأَوجاعُ أَشْــكـالُ
وَقَدْ رَأَيْتُ حَراماً أَنْ نُؤَلِّهَهُمْ***وَأَنَّنا بِضَلالِ الجَـــــــــهْــــــــلِ أَغْـــــــــــفـالُ
أَعطى الزَّمانُ لَنا في عَيْشِنا عِبَراً***وَنَحْــــــــنُ دَوْما على الأَطْماعِ نَحْــــتالُ
لا نَمْلِكُ الصِّدْقَ في دينٍ وَلا أَدَبٍ***كَأَنَّنا بِطــــــــباعِ الجَـــــــــهْلِ أَغْــــــوالُ
تَصْحو الشُّعوبُ إذا ما العِلْمُ أَيْقَظَها***وَغَــــــيْـرُ ذَلِكَ أَوْهــــــــامٌ وأَقْـــــــوالُ
وَلَوْ أَرَدْنا لَكُنَّا في مَواطِنِنا***نِعْـــــــمَ الرِّجالُ وَنِعْــــــــمَ الطَّــــــــــبْعُ والحالُ
لَكِنَّنا وَلِسوءِ الحَظِّ قَهْقَــــرَنا***تَخَـــلُّـــفٌ وَوَبـــــــــاءُ الجَــــــــهْـلِ قَـــتَّـــــالُ
ماتَتْ نُفوسُ بَني الإسْلامِ في زَمَني***وَشَــــــــــــــــــلَّها بِفَـــسادِ الرَّأْيِ إذْلالُ
تَبْكي المَآثِرُ عنْ مَأْساةِ أُمَّتِنا***وما لَنا مَــــــــــخْرَجٌ وَالبُـــــــؤْسُ أَنْـــــــــكالُ
أَتَتْ لَنا الكُرْبَةُ السَّوداءُ مُظْلِمَةً***كَاللَّيْلِ سادَتْ وما للّــــــــــــــــــيْلِ أَمْـــــثالُ
حَتَّى كَأَنَّ خَفافيشَ الدُّجى هَجَمَتْ***على الوَرى وَصُروفُ اللَّــــــــــيلِ تَغْتالُ
أَصابَنا الرُّزْءُ والإِهْمالُ في وَطني***وفي مَدارِسِنا ضاعَ الأُطَـــــــــــــيْـــفالُ
يُريكَ مَخْيَرُنا مَأْساةَ أَمَّتِنا***والظُّلمُ مُــــنْـتَــــــــــــــشِرٌ والنَّـهْــــــــــبُ صَوَّالُ
وَإِنَّما يَخْلَعُ الدَّيْجورَ مُجْتَمَعٌ***خاضَ النِّضالَ وَفي كَــــــــــــــــــفَّــيْهِ آمــــــالُ
إنَّا لَفي زَمَنٍ جَهْلُ العُلومِ بِهِ***مَعَرَّةٌ وَضُروبُ الغَـــــــــــــــــــيِّ أَشْـــــــــكالُ
محمد الدبلي الفاطمي
تعليقات
إرسال تعليق