في وطني....بقلم جوان جوان

في وطني
لم يعد الموت مرعباََ
لأن الحياة
أصبح أشد رعباََ

في وطني
طالت المسرحية
ومات المشاهدون

في وطني
تمتلئ صدور الأبطال بالرصاص
وتمتلئ بطون الخونه بالمال

في وطني
عندما يكبر اللص
يصبح مسؤولاََ

في وطني
الكل يبكي على الوطن
ولا أحد يزرع
في رصيفه وردة

في وطني
يعيش الفرد أحلامه بين أهله
ويموت قبل أن يحقق حلماً واحداً لنفسه

في وطني
يضحك لنا الموت
وتبكي علينا الحياة

في وطني
كل الباعة مستهدفون
إلا باعة الوطن
فهم ينعمون بالأمن والترف

في وطني
يموت من يستحق الحياة
على يد من لا يستحقها

خلاصة حكاية وطني
هذا خان
وذاك بااااع
وآخر لص سارق
Ciwan

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي