سلامي للتي
سلامي للتي سقى السُّقم الحشا
إذا غابت عنا غاب الحنينا
فكيف بنا في بيداء بلا فارس
يُرَوّحُ عنّا رَوْح بثينة الرياحينا
فلا عدل بيننا إذ نال منا الجفا
و لا ذكر منعمة و لا رحابا
فداويني بكأس الهوى حتى الرَّوِيّ
و سَكِّني بالضِّماد قلبا أُصِيبا
أجول في السماء أروي نظري
فيهديني اليك السهيل الرقيبا
أسائله عنك فيشير بوميض
كبرق العين إذا طرفت شهوبا
يخامرني الليل ليُسْكن لهفتي
بسكون الدجى ،شعرا و طيبا
ليبلغني قلبا جفا مرتحلا
و قد راح يهتدي بالسهيل الدروبا
بقلمي
مصطفى زين العابدين
تعليقات
إرسال تعليق