سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

،،،،،،،كان وصار،،،،،، نسيت أمْ تذكرُ؟ يوم كنت للساعي تنتظرُ وعن رسائلي كنت تستفسرُ وتمرّ بالبريد علّك عليها تعثرُ كنتُ بها إيّاك أمطرُ و كنتَ بكلماتي تحسّ و تشعرُ و كنتَ لقراءتها تعيد و تكرّرُ كنا دوما نخطّ لا نفتُرُ وكلانا الردَ بشوق ينتظرُ نسيت أمْ تذكرُ؟ ذاك الظرف الأصفرُ من و إلى ..حدودا يعبرُ وغالبا ما كرامته كانت تُهدَرُ باسم القانون يُفتحُ ثم يُمَرّرُ نسيت أمْ تذكرُ؟ لم يعد شيء ببالك يخطرُ تعمّدت النسيان لا تذكرُ كيف للماضي الجميل لا تُنكرُ؟ وكيف لا تُسعّر الخدّ ولا تهجرُ و القبل بضغطه على الزرّ عليك تنهمرُ وفي العناق تذوب وتنصهرُ تُهت بين (بيزو) و (أبرازو) متى تعود الى الله متى تستغفرُ؟ متى تعترف بالخطإ و تعتذرُ بقلمي فاتن شطيبي:02.07.2017