ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

 فراق --------- قلبي  سعى نحوَ الحبيبِ  ونادى وأتى ليطلبَ  مَن   هواه    وِدادا فكواهُ في جمرِ   البعادِ وَما  درى إنَّ    الفراقَ     يُفَتِّتُ      الأكبادا يا دمعتي السوداءَ مِنُ حِممِ النوى أسدلتِ   ما فوقَ  الخدودِ  سوادا هَدَّأْتِ  لي    نارَ   الغرامِ  وجمرَهُ وأتاكِ  مِن  نبعِ  الفراقِ      مدادا دمعي يسيلُ  مَعَ الصباحِ  بحرقةٍ إن   جاءَ   ليلي  لا أطيقُ    رقادا ما   عدتُ أرقبُ  دربَهُ   وقدومَهُ فالـعـينُ أضـحـت بـالـبكاءِ رمــادا فـكأنَّ   حادي   البينَ  حَطَّ رِحالَهُ بينَ  الضلوعِ   وَجَهّْزَ       الألحادا ما عُدتُ أعرِفُ كيفَ أقضي ليلتي فنواكَ   أهدى    للعيونِ     سُهَادا -------------------------- أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد

 الزنزانة رقم صفر الفصل الثامن/رواية قصيرة"صحفي في محنة" أفّ.. ها قد أوشك ذلك الدّهليز على النّهاية، وكأنّ لعنة الدّهاليز لا حياد عنها، و يا عجبا لهؤلاء الزّبانية دوما في ذهاب وإياب لا يكلّون ولا يملّون، وكأنهم خلقوا فئران في ثوب بشر؛ انهكت قواه؛ ثقلت رجلاه، وأخذ العياء منه كل مأخذ.  لم يبق له إلّا اليسير، فإذا به أمام بناية غريبة الأطوار يحيط بها سور عالي يكاد يحجب الشّمس سميك الحيطان متراس البنيان، وأبراج اِنتصبت عبر الزوايا ورشّاشات نارية شدوا إليها رجال غلاظ في تربص دائم.  فتح الباب الفولاذي فوقع التسليم والاستلام؛ هو قبال توقيعات على أوراق، وكأن الخلق غدا عندهم سلعة رخيصة بسوق النخاسين.   تلفظه هذا وتلقفه ذاك وكلاهما سيان، وكأن إبرة الظهر أتت عليهم جميعا ولم يسلموا من وخزتها.  وعلى التوّ أخضع لعملية تفتيش مدقّقة، ولم يترك فيه أي شبر إلّا وشمله التّفتيش؛ وما أن وقعت عينا أحدهم على ساعة يده حتى سال لعابه، ومن غير استئذان همّ بانتزاعها فصدّه بالرّفض، فكانت العاقبة صفعة مبرحة على خدّه سرت وبحرارة عبر جنبات وجهه؛ دمعت على إثرها عينيه، ثم عاوده بضربة بمجمع يده على أم رأسه كاد

 ـ لا يليق ـ ـــــــــــــــ أتعرف أني مشوقُ تمرّ بقلبي سحابة صيف لو أنك يوما تراه كما الأرض من عطش قد تآكل صبراً .. وبانت عليه الشقوقُ حبيبي.. إلام التّجنّي لماذا العقوقُ فما عاد روحي يطيقُ تعال.. تعال لقلبي عليك حقوقُ أيأتي بكم ذات وجد سرى أم طروقُ لقد سافر المغرمون ونالوا مناهم ونحن كؤوس العذاب نذوقُ حرام عليك فهذا بنا و بشرع.. الهوى لا يليقُ تعال.. تعال فأنت بهذا الفؤاد حقيقُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور29/11/2020

 ♜♔♜من الهاتف الطارق؟  ♜♔♜ طرق الباب طارق  كأنه بنور جماله  النجم الطارق  كما عهدناه  وجه وضاح  ثغر و مبسم   كانه الجوهر البارق  سبحان المبدع الخالق  من فضاء عيائها  سقطت زرقة السماء  فاستوطنت مقلتيك  قد وجمال ممشوق  وخلاصة حسن وبهاء دافق  يااااه...!!!  عجبا منك يا فالق  العشق و الهوى  من فكرك بي اليوم  يا صاحب الجمال الخارق اما تركتني يوماً   في همي وغمي  وبلظى ولوعة  عشقك لحد شوشتي  مخنوق غارق  نعتني بأني ملحد  وبمدهب العشاق  مرتد كافر مارق  لم تكن يومها تهتم  وانت على صهوة  نجم كبريائك  كأنك الطود السامق ليفنى الكون ... لتندثر النجوم ...  وليأتي الطوفان...  لا يعني لك ذلك شيئاً   و لا عندك له فارق  أقدمت اليوم لتسخر  و لتشمث بي ؟ أم جئت طالبا الصفح  لما فعلته بقلبي  وكنت للهجر السابق  شيء شنيع و فضيع   لا يطاق ولا يحتمل  ولا من أهل الأصل الطيب  فعل وعمل لائق  يا عجباً تطلب الصفح  حقاً فالمسامح كما يقولون كريم  والجو أصبح ملائم  أين من بعتني بالأمس  لأجل ماله وجاهه وثروة فاقت الآفاق  ألا تعلم أيها المتعالي في كبريائه المارق  أن من تواضع لله رفعه  فالباب وجدته اليوم  على مصراعيه مشرعا

 بستان  الغرام   ( 248 )  ....................... هتفضل  على كده   .. مخاصمني  كتير   كل  ما  أقرب  بعدك  بيزيد   طب نظرة  عين  حسسني  حنين    خليني  أتوه  في عينيك  لاتنين   بتغير  من الهواء  ده  أنا  قلبي إستوا  لا  نافع  لك  دوا  .. فين  ذنبي  أنا  فين    ..    على  طول  مقموس   وضارب  لي  في  بوز   قلبك  محظوظ  جوايا   غرام ده  ما  عداش   يوم   ونويت  عالصوم     تخاصمني  ليالي  تسقيني  في  لوم   لا تعبر  حالي  وسايبني  لا داري إن  أنت  الجاني  وظليمني  معاك    .. تغلط  وأصالحك  وأتأسف  وأشتري   في  هواك   ... وفلحظه  بتبعد  وتسيبني   وحرمني  هناك    ... مش  هفضل  أصبر  وأتحمل             وأخريتها   معاك    ... إرسى  على  بر  ورسينا  ده  البعد  هلاك   ...        قرب  بستانك  بينادي  أقطف  وإتهنى  وسيبك  من الغيره  دي  أخريتها النار وأهي قايده  .. ما تبص كويس هتلاقي           جانبك  دي  الجنه   ... بقلم  ..   صبري رسلان

 رسّام الأمل شعر : حسام الدين فكري (اللوحة المرفقة للفنان الأمريكي الكفيف جون برامبليت) ************************ كُلّ الأماني التي أرسلتها إلى الشمس لم يعُد منها إلى صدري شيء فوق السحاب سَكَنَت الأشباحُ أرواحها فتساقطت ثلجاً رُمادياً ثقيلاً حين حاولتُ إذابته لم يتحول إلى ماء ! فانتظرتُ... ثُمّ أكلني المللُ ثُمّ قرّرتُ أن أنتظر ثُمّ استأسد المللُ فافترس ما تبقّى من صبري انشطرتُ إلى شظايا مُتفرّقة ولم أتجمّع في صورة كاملة أبداً حينها قرّرتُ أن أُغيّر شيئاً من حولي لعل الذي في الغيب يتغيّر سُورُ البناية التي أقطنُ فيها بدا لي خاملاً بعد أيّامٍ قلائل كُلّ جيراني صاروا يتبارون في إطرائي بعدما أسَرَتهم اللوحات السيريالية المُبهجة التي أضفت روحاً مُتوّثبة إلى سُور البناية ثُمّ انهالت رجاءات سُكّان البنايات المُجاورة وانشغلتُ... في بضعة أسابيع مرّت كالحلم أصبح حيُّنا بين الأحياء آية ثُمّ انتهت المُهمّة وعُدتُ إلى أوّل الحكاية ! عاد المللُ بدوره يطرُق صدري هذه المرّة أطال جلسته وذابت منّي روحي التي كانت طالت لحيتي واستطال شَعري وما عادت ملابسي المُتسخة تليقُ بالجمال الذي زرعتهُ بنفسي هُنا..في ل

 .                      قطفة حبق                طول عمري براهن عليك ٢ شعر باللغة المحكية.... هذه القطفة تابعة لقطفة الأمس ...... و القصيدة بكاملها مهداة للمرأة السورية خاصة  و المرأة في شتى اصقاع الأرض عامة مع  محبتي واحترامي......       ..........طول عمري براهن عليكي.......  بشوفك قوية مطوعة الإيام                              بشوفك قضية حب مع إلهام  بشوفك أبية تحطمي الأصنام                               و نفحة عطر بتفوح كفيكي         .......طول عمري براهن عليكي....... بعرف شو عملو جحافل الطغيان                           و بعرف شو صبو حقد بالالوان  و بعرف وطن بيعيش بالإيمان                              و شايف صور بالقهر تضنيكي             ...طول عمري براهن عليكي....                             .......يتبع غدا.... عازار الريم سورية.