ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

نحن  شعب ....   لا نساوم          نحن  شعب      لا نساوم          درب   أقصانا     جماجم          قد عشقنا   الموت    عزّاً             طفلنا     سيفٌ     مقاوم          قدسنا    دِينٌ        ودَينٌ           عهدنا      حدُّ    الصوارم         نرفع      السيف       لواء             لم نعد   نهوى      الحمائم        لا تقولوا     أين       كنتم        أين أنتم     في   المعاجم         كلُّ قبرٍ      ...

أقول لها -------- أقولُ لها ماجدوى أنْ تتوسلَ أوراقَ الزيتونِ بساقيةٍ كان الماءُ بها يجري ؟ تدنو منّي  ( غادة ) فيباغتُني الزعترُ في طيّاتِ الشال فيثمل حتى الرمل على وقعِ خطاها أقولُ لها : تلك المدنُ عند تخومِ مداخلها كم أوقفنا الدخلاءُ  لأنَّا اثنان فعدنا منكسرينِ تعانَقْنا حتى أصبحتُ فتىً أسطورياً من (سومر) نصفٌ بشرٌ والنصفُ الثاني آلهةٌ قال الكاهنُ حين وقفت على الدكة: من أعطاكَ مفاتيح البابِ الحجَرِيِّ قلتُ :  تَعَمَّدتُ  بأنفاسِ اليسمينِ  النافحِ باسمِ الرحمن قرأتُ عليهِ : أحبُّ العدلَ أحبُّ الحقَّ انداحَ على مصراعيهِ نصفانِ التقيا منذُ عصورِ الصيد الحجرية يبحثُ نصفي عن نصفي الآخر التقيا روحين اتَّحَدا  في الأنفاس كطيرٍ لامسَ في جنحيهِ أديمَ الماء بمنعرجاتِ الزاب د. محفوظ فرج

قصيدة إني سأرحل إني سأرحلُ بعْد كل مودةٍ والحزنُ موجٌ  صابَ كل كياني آلام جرحي من حبيبٍ بائعٍ روح  الوصالِ وصادقِ الوجدانِ فالهجُرمن وصلِ الأحبةِ حسرةٌ وكبوسُ همٍ من لظى الحرمانِ ولقد حملت  على الضلوع مواجعا والبينُ مرٌ عبْر كل زمانِ العيشُ صعبٌ  بعد قطعِ محبةٍ والفكرُ مهمومٌ بهجرَ حنانِ ومشيتُ في دربِ الرحيلِ تحطما والنفسُ في كدرٍ  من الأحزانِ وَعناءُ عيشٍ في البلادِ ووحدةٌ تصلي الحياةَ  بجمرةِ النيرانِ وحملتُ أمتعتي بغير أرادةٍ نحو البعادِ وغربةِ الأوطانِ لكن قلبي ما سلاها لحظةً أوغاب عني رغم كل مشانِ ولقدْ  رَويْتُ الخلٌَ كلَّ محبةٍ ومنحتُ قلبي دون أي توانِ بقلم كمال الدين حسين علي القاضي

تعالي...عانقيني.. وسأقدم للنساء جميعآ استقالتي.. وأخبرهم.. أنك وجدي وهيامي.. والعمر..أنت ضالتي وأجمل أمنياتي.. كتبت لك الشعر.. أنت رونق حروفي وعنوان قصيدتي ياحلوتي.. سأخبرهم..كم أني متيم بك منذ ولادتي وسأخبرهم..أنك سر وجودي وأنك سعادة لحظتي.. عانقيني.. وأعلمي بك..ومعك..ابتدأت حكايتي.. سأخبرهم..أنك حبيبتي.. رفيقتي.. مصيبتي.. اني أحبك لأنك مجنونتي محمد الدراجي ( سيد الحرف )

( مليان بالوجع ) أنا  مليان  بالوجع وبتظاهر بالسعادة وكل   ماده يزيد جوايا منهم   ألم وفي الهم مغروس للقدم والحزن سارح في    العروق مبلاش تدوسو عالوجع والحزن ليه ملا  القلوب ويادوب بكلمه تلاقي الهم زاد والدمعه محبوسه ف عنينا وبإدينا عايشين  الامنا وانا  اللي قلبي اديتهولهم بإيديا وياريت صانوه شربت منهم  مر كاسي وحزن راسي جوه مني من سنين وسهل ليا اعيش ظنوني واخطف منها اي فرحه حتي في خباثة واعيش  يومين منا مليان  بالوجع وبتظاهر بالسعادة وف كل مرة ببقي خايف يحس قلبي بيوم  سعيد ويكون بعيد تظهر  غيوم تملا   السما معرفش إن كنت  عايش ولا مليان بالعما ربما يحس قلبي في عز جرحه أو يعود بيوم لفرحة ويمكن  تطلع  له شمس يوم جديد يمكن يحس ف يوم بعيد يمكن يعيشو من جديد منا كنت بعيش الضحكه دمعه والدنيا لامعه بضحكها واكمنها سارقه من جوانا الفرح اتحجرت جوه  القلوب احاسيس وماتت وعملت  ما  بينا وبين الفرح كتير حدود وبركان غضب ...

دفء محرومة من دفء المشاعر محرومة من دفء الأسرة كل عام وشهر ويوم واسمع ضحكات الأطفال بين حقول القربة النائمة بين أحضان الطبيعة هناك بالافق أرى أناسا يبتسمون وآخرون وكأنهم بنيان مرصوص يتعاونون على كل تفاصيل الحياة مابين حرث الأرض وجني الزيتون وترى الأرض أينعت وربت من كل خيرات حسان مابين عنب ومشمش ورمان ولكل حقه في الميزان مثل الغني والفقير ترى الناس فرحون ولو بقليل مال دفء المشاعر والتعامل ولما التغيير المنشود صارت دموع العارفين الميزان لا احد يرى الآخر ولا حتى السلام وحزنت الحمائم والخمائل وصارت الريح هي من يجول الشوارع اين الضحكات التي كانت تعلو وجوه المارة كل عشية اين ضحكات الأطفال مابين زقاق القرية واذا يوما فقدت الحياة اخبروا أهل قريتي اني لازلت احن إلى الحياة العادية ودفء القلوب الباقية بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

...خجولة عواطفي حين طرقت باب الجمال وعشقي بك قناعة وانبهارا لا أقبل الإنتظار و الإنكسار أسمعك لحنا يفيض على ضفافي فتلوح ابتسامتي الصادقة إلى أغصان هادئة أغني لحنا ساحرا يحكي أحلامي على أسوار الأنس حزين وجه مدينتي عند غروب الشمس حيث يعود الأمل وقد مسح الحزن من عيون الأبرياء.. ادعوك لوليمة بين أحضان الطبيعة فتعودين حالمة إلى حضن القلوب.. أنس كريم.