ديوان المبدعين العرب الالكترونية لفنون الشعر والقصة والمقال والثقافة

الحب الاول تقابلنا من بعد غيبة وفراق أعوام لكن حبه في قلبي دائم علي مر الأيام ودعت حزني ومزقت دفاتر النسيان وجلست مع ذكرياتي أعزف للهوى موال يمر طيفك بالذاكرة ألوان فأقف مسحورا والعقل محتار يعيدني إلي أول لقاء وماجري بيننا في نفس المكان وإن كنت حبيبي نسيت اللي كان أعطيك عن حبي دليل وبرهان عشنا العمر في لحظات أصابنا في العشق زلزال سكرنا ولم نشرب خمرا فحديثنا كاسات بالحب ملآن وما قالته العيون من كلام وكلام وليالي العشق والحنان فأنا ما رأيت مثلك من البشر إنسان ولك في قلبي ذكري محفورة في الوجدان حبيبي عود إلي قلبي فجر بداخلي بركان جفف دموعي وعاهدني لا تغيب فحبنا علي مر الزمان يتحدي كل محال جراح بكير

غربة روح أم غربة وطن ....... غربة روح أم غربة وطن ... في بلدي أنا .. نعم في بلدي أضن .. ولكن أي وطن ....؟!؟ وطن سمائه عيناك و أرضه الجفن .. وطن مابه ظلم مابه محن .... تقوده شفاهك على مرسى السفن .. و دفئ الشتاء تحت حضنك يقطن ياوطن مابعده وطن .... في رؤيتك أشعر بالإنتماء .... وفي غيابك غربة و ألم و حزن ... أرضي تراب يعانق أناملك .. و غيره تراب أرض محتل .... و ان مت يوما عزائي فيك ... و شالك لي الكفن .... وصيتي في قلبك أن أدفن . فعار أن أعيش بك و أموت بغير وطن كماد نورة ...

إعادة نشر *****((((حمام البنانى))))***** طير ياحمام البنانى رفرف وطير فى العالى حملتك  شوقى وسلامى توصله على جناح السرعه لبيت الحبيب الغالى وحط على شباكه  طوالى وقول له شايل لك معايا مرسال من واحد شارى وقلبه مال كاتب فيه كيف  الأحوال؟ فاكرنى ولاهتنسانى طالت الغيبه بنا والمسافات قصرها حمام البنانى البعد بيعلم الجفا ويضيع معاه كل الوفا وأنا خايف منك تنسانى وتولف على واحد تانى أرجع ياحمام وتعلالى مستني جوابه يطمنى وكلامه الطيب يشفينى العمر قصير وأناخايف أبعد يومين  عن  عينيه عن  قلبه  هو  يبعدنى وساعتها أعيش وحدانى فى برجي  العالي أناوحمامى وتبقي  فى حقى أنت الجانى بقلمي /محمودصلاح السيد 19/5/2016

إلى كل شبر في بلدي إلى  كل شيخ وامرأة وشاب وكل شهيدو أسير  فى في سبيل فلسطين المتمسكة بعروبتها الى شباب وفتيات فلسطين أقول: يا نسمةً  تختالُ في أفقِ الهوى عبقت بألوان الطُّيوبِ على النّوى وصلت من الأرض الحبيبة  كيف لا أرنو إليها بعدما  القلبُ ارتوى أنسامُ ( جرزيمَ) التي هبّتْ وقد لاقت ( هوا) ( عيبالَ) والصّبُّ اكتوى سيفيضُ عطر الياسمين ذكاوةً ما دام في ( نابُلسَ) غضاً ما ذوى نابُلْسُ  تعرف لحنها العربيَّ في زمن الخنوع  ومنكِ يُطّلَبُ الدّوا هذي جبالُ النار تعرفُ  أنّها أمل الخلاص لأمة ٍ خارتْ قوى هذي الخليل تهزّهم  بصمودها ولها بساحات اللقا  عُقِدَ اللوا والقدسُ في حاراتها قد أينعت قصصُ البطولة إنّها أثر الجوى في كُلّ ما أبْصَرتَ فوقَ ترابنا تحيا ( فلسطينٌٌ)  ونعمَ المحتوى جيلُ الفتوح غداً على أبوابها  وسيختفي من خان أرضاً وانزوى شاعر المعلمين العرب حسن كنعان

رقيقة همساته شفيفة كإرتشاف الفراشة لثغر الزهور شاعر .. يرسمني بحروفه و يحرق قوافيه لمقدمي بخور لو نشر الليل عباءته اضاء الظلام بوجه الازهر ومسد بكفيه على اوجاعي فإندملت جراحي اليه أنتمي أعلنته اميرا للقلب وفارسا لحلمي ركل بإبتسامته الحزن وارتسم في عينيه البراقتين مستقبل ايامي خمسينه ..  ؟  لم تعرف الخريف أوراقه تراقص الربيع فارسي الموعود شاعري .. رجلي من أروع الرجال حين يكتب لي  تمطر السماء عشقا وتنبض القلوب بالوجد لأنه يفيض شلال من الوداد

.. ماذا تريد مني.. وها قد اغلقت جميع ابوابك ونوافذك.. ماذا تريد الان..وها قد عزمت الرحيل.. وحملت كل اشيائك في حقيبتك وتركت لي حنينا .. وشوقا ..مزق اضلعي.. ماذا تريد.. وهل بقي شيء كي تأخذه اعطيتك كل شيء.. وجعلت لك كل شيء واعطيت انت شيئا واحدا.... رحيلا بلا عوده اخبرتني اننا معا... وعلمت ان معا ..تعني انا والانتظار اخبرتني انك هنا... ونسيت ان تكمل الكلمة بحرف الكاف..لتكون هناك اخبرتني ان لانفترق.. وها نحن فعلا لم نفترق.. فما زلت احتضن صورتك.. وانت هناك..  اغطي تلك الصور مخافة ان يمسها البرد .. او ان تلامسها قطرات المطر في شتائي الذي طال بدونك اخاف عليها من عتمة الليل حين يشتد سواده وانت هناك... ماذا تريد بعد ولست املك حتى حروفا تكتب وجعي وألمي فلقد غادرت الحروف معك وهاجرت كلماتي معك وتبعثرت اسطري حين الفراق فماذا تريد بعد.. ... بقلمي... حمدون الفياض....

لا لا لا, لا تأتي لِوفاةِ في يوم دفني وتعتذر على أذيتك لي وتتكلم بصراحة قلبك لا لا لا لا تأتي عليَّ في وقت دفني لكي تظهر ندمك لحبي وأخلاصي كان لك قلبي وفي شعوري وضميري لكي تعترف بكذبك عني في كلام غنائك قلتها على إسمي لا لا لا لا اريد اسمع صوتك انت حرقته صداقتي وأنتَ اشتهرتَ بكلام كذبك بكسر شهرتي في كلام غنائك بضد اسمي وكان صوت غِنائك لهدوء حياتي استطيعتُ ان احلم بفرح ايامي بطول وقت عمري فقط من اجل شهرتك , كسرتَ اسمي من غير ان تفهم حقيقة المعاني لا لا لا لا تأتي في نهاية عمري عندما أكون في يد ربي انه سوف يظهر حقيقة كلامي بحبي وبرائتي وانت سوف تشتهر بندم كلامك في كسري وشُهرةِ لا لا لا لا تأتي بتأسف عليَّ في يوم دفني فأنك ليس حبيبي. سندس باران = S/B