هو الاغراء... فؤاد زاديكي
هُوَ الإغراءُ
الشاعر السّوري فؤاد زاديكى
هُوَ الإِغْرَاءُ يَلْعَبُ بِالشُّعُورِ ... وَ كَمْ فَتَنَ الْقُلُوبَ بِلَا فُتُورِ
إِذَا حَاوَلْتَ، تَطْلُبُهُ بِمَسْعًى ... فَقَدْ يُلْقِيكَ فِي نَفَقٍ خَطِيرِ
هُوَ الإِغْرَاءُ نَجْمُهُ فِي طُلُوعٍ ... يُسَافِرُ بِي إِلَى مَدَدِ الْبُحُورِ
يُزَيِّنُ لِي سَمَاءَهُ، بِامْتِيَازٍ ... وَ يَغْمُرُنِي بِوَرْدِهِ وَ الزُّهُورِ
إِذَا أَبْحَرْتَ فِي لُجَجِ الْأَمَانِي ... فَكُنْ حَذِرًا مِنَ الشَّفَقِ الْمُغِيرِ
فَكَمْ مَنْ سَافَرَتْ بِهِ بَعْضُ نَفْسٍ ... تَوَشَّحَ بِالْغَيَاهِبِ كَالْأَسِيرِ
**يُرَاوِغُنِي بِوَعْدِهِ بِاخْتِيَالٍ ... وَ يَسْحَبُنِي إِلَى طَرَفِ الْغُرُورِ
فَيَا نَفْسُ اهْدَئِي، لَا تَأْمَنِيهِ ... فَمَا الإِغْرَاءُ غَيْرُ شَرَارِ نُورِ
المانيا في ٢ أيلول ٢٤
تعليقات
إرسال تعليق