اوطاننا لأهلها راجعة... ماجدة قرشي

 🇵🇸أوطاننا لأهلها راجعة 🇵🇸


(أوطاننا لأهلها راجعة) 


عندما سقطَت منّي سنّ الحليب، حزنتُ كثيرا... 

فقيل لي: 

إنّ أخرى، طالعة! 

إذهب لشيخك،وٱستظهر سورة الواقعة... 

غدا تكبر، يابن السابعة! 

كبرتُ، وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياأيهاالعالم: 

كبُرتُ... 

شبعتُ متابعة! 

ونسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة.. 

ياأيها العالم: 

من يرفو وهدةالقلب الواسعة؟! 

الرقاب لغير الله، راكعة! 

والدماء، والسياط الموجعة! 

نسيتُ الحياة، ولاأريدُ المراجعة! 

لاسنّ الحليب تعود! 

ولا عُمر السابعة.. 

وتشكرني المذيعة، على طيب المتابعة! 

ياشيخي: 

أينكَ؟، فقد وقعتِ الواقعة! 

وكل الوجوه، من وجوهها باتت واقعة!

وتشكرني المذيعة، على

طيب المتابعة! 

وأنا الخبر، في نشرةالرابعة، والتاسعة..

ياخيام النازحين، ياقمح الجائعين، 

ياضمادةالطيبين

ياطوابير الذاهبين! 

قد وقعت الواقعة. 

وآن للصراط، أن يُنصب، وأول المحاسَبين، أصنام الجامعة! 

تليهم ٱتباعا،طوابير المحتل، وكل الرقاب

الخاضعة! 

أيّ طيب، يامذيعة

النشرة، أيّ طيب، في

جراحنا الواسعة؟! 

لاسن الحليب، تعود! 

ولا عُمر السابعة! 

لكنها أوطاننا، إن عدنا

فهي عائدة، لأهلها راجعة! 

راجعة! 

راجعة! 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي