كوكب حائر... راتب كوبايا
كوكب حائر
لم أعد مقتنعاً؛كيف لكوكبي العتيق بالتخلي عن كونه عتيد
دون مشورتي يرتجل لينعزل ولا يتخذ القرار السديد
لماذا أراه قابعاً في كأس منفرد مستسلما ً وحيد
وكل ما يدور من حوله شاي وقهوة وبضع فناجين
يحرق التبغ ولا يذيب القهر ويعوم بالنهر كخشبة مسكين
يجول بمركب لا ماء فيه ولا قمر يواسيه ولا ذرة حنين
حوله المواقد مطفيه والأمطار قوية والرنين مشين
حتى البحر .. لم يعد يراه أزرق ، بالأسود أشرق ، حزين
لست ادري لماذا كل ما نظرته وجدته عاقداً للجبين
يتلاطم بالصخور لا يتبخر من فقاعاته البخور والزبد قائد
كم أتوق لجنونه ، عناده، حتى تفاهته .. فأنا لا أحبه راكد
لماذا كل هذا التوهان يرافقه .. يلازمه كالشيب الحاقد
ظل على الظل، ملامحه سراب وكأنه الأبد الفاقد
كيف يدوم العزّ يا أيها الحظ وأنت للنعمة جاحد
الأرض تروى لتثمين التعب ، والتعب
من التعب ناكد
تباً لزمن صار فيه الحثالة ناظر متنمر ..
يناطحه في حلبة التوازن ناقد متفذلك !!
راتب كوبايا ~ كندا 🍁
تعليقات
إرسال تعليق