رايتك قمرا... ابو مهند الحجامي
رأيتك قمراً
وهل لي بخلٍ كان لي سنداً
يداعبُ شغاف القلب في السهرُ
ولي فيه ذكرياتٍ كان بها
كطيفٍ مرَ في الخيالِ مبهرُ
أنا عطشٌ لمائِكَ مُرَني
وأراك في حياتي كأنك نهرُ
بكَ أرتمسُ في كلِ شاكلةٍ
وأغسلُ وجهي بمائكَ وأتطهرُ
يامن رأيتكَ في الليالي قمراً
وأهل العشق رأوك القمرُ
وهل ليَّ ذنبٌ ولكن قدري
قلبي هواك وماأحلاه من قدرُ
تهيمُ بكَ الروح وابقى سهدٌ
وكم من ليالي عشتها كَدَرُ
ولكن عيوني حين تناظرك
تعيد الرمق في نفسي
وأحيا العُمُرُ
من وجد خله عاش حياته
ومن فارقاه رأى القبرُ
نعم أنا مشتاق وقلبي والهٌ
ونارٌ فيه لايطيق الصبرُ
آلا تأتي إليه في ضَنكٍ
يكادُ يخرج من بين أضلعهِ
قهرُ
بقلم ابو مهند الحچامي
تعليقات
إرسال تعليق