كم شربت من مائك... ادريس سغروشني
كمْ شرِبتُ من مائِكِ العَذِبا
و أُطرِبْتُ من لحنِ غرناطِكِ طَرَبا
أخذت العلم في أسوارِ مدارسِكِ
و تعلمت الأخلاق فيها و الأدبا
لي حنينٌ لقلعةِ عبدِ الوهابِ
و لِحارتِنا قَبْلَ أن أغتَرِبا
أقراني كلهم عن حيِّنا رحلوا
بحثا عن عيشٍ أفْضلَ لا هربا
ذكرياتُ طُفولةٍ ما أجمَلها
قضينا مُعظمها جريا و لعِبَا
إدريس.س
تعليقات
إرسال تعليق