شعور مواطن... فؤاد زاديكي

 شُعُورُ مُواطِنٍ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

وطنِي أحاسيسي مَلَكْ ... و لهُ انتمائيَ بالفَلَكْ

بِملاءةِ الأحزانِ مُلتَحِفٌ، يَسؤُنِي إنْ حَلَكْ

وطنٌ أُحِبُّهُ بالحقيقةِ، لو لأمنِهِ قد سَلَكْ

سُحُبُ المخاطِرِ داهَمَتْهُ، فصارَ حالُهُ مُحْتَلَكْ

وطنَ الجميعِ نُريدُهُ ... لَهُمُ و لِي، و لَهَا و لَكْ

مِنْ دُونِ وحدتِهِ، و وحدتِنَا معًا، وطنٌ هَلَكْ

وَطَنِيُّ حِسٍّ، لا أُعَظِّمُ قائدًا، مهما مَلَكْ

إنّ الحقيقةَ زائلٌ ... بِالمُلكِ ليسَ بِمُمْتَلِكْ

وَطنِي. أُعَبِّرُ عن شُعُورِ مواطِنٍ، ما أجمَلَكْ

حُرًّا، تُرَفرِفُ رايةً ... حتّى تُعَمِّمَ أفضَلَكْ

المانيا في ٢٦ أيار ٢٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي