النصر ات.... ليلى النصر
[النصر آتٍ آتٍ]
الله اكبر يا بلادي حي على الفلاح وأمرا
بالنفير للجهاد ولحمل السلاح تمنطقا
في غزة هاشم بانت الرجولة
وانبرت الهزيمة تَبينُ على العدو الأرعنا
ما همنا من راح منا قتيل
قتلانا شهداء في الجنة يظفرا
م الحور لهم سبعون زوجات
ما أن تصعد الروح لرب السما
قتلاكم حطب، جهنم
تقول
هل من مزيد لكي أشتعل وأُجْمرا
هيا صُبُّوا علينا جام غضبكم
لنزداد عزاً ومَفْخَرا
أطفال ونساء وشيوخ حصادكم
كيف تلاقون فهوداً وغضنفرا
العار أنتم سَجَّل التاريخ
يا من نجيتم من نار المحرقا
قد صدق نابليون حين أخبر أنكم
شر خلق الله والأحرى أن تُعدما
لم تندى لكم عين بقصفكم الأبرياء
وقصفتم حتى الأماكن المحرما
لم ينج بيت ولا مشفى ولا مسجد
تُشيعون القسَّام لاذ بها واحتما
كفاكم ومن يشد على زندكم
كفاكم تشدقاً فعاركم بلغ الدُنا
لم أعهد العرب بلا نخوة
إلا في هذا الزمان الأغبرا
نزفت جروح غزة بالمسك نافحة
تُخفي نِتْنَ من تقاعسوا وباعوا الحمى
الله أكبر أقولها وبمليء فمي
النصر آتٍ لا محالة رغم أنوف العدا.
بقلمي
ليلى النصر
تعليقات
إرسال تعليق