من وحي الهزائم... زين المصطفى
من وحي الهزاىم:
لن يجرأ المرء حتي لو بكى
ظلما يعذبه ومنه قد اشتكى
ان ينقد الروح التي بها قد مشى
مشي الجريح وجرحه وصل الحشى
وقطيعه وسط الالام فهل درى
ان القرون ماساعدت كبشا جرى
والظفرلن يعني شهامة اصله
اذ كان مختبئا يغوص بجلده
يكفي التناطح اذ ماحل خصامه
بين القطيع وتلك هي خصاله
اما الدفاع عن القطيع اذا سقط
فهي الحماقة والبلاء بها ارتبط
هل تنظرون ماحل فوق ديارنا
شررتساقط قد اتى بدمارنا
وحمير وحشنا بالديار قد اختفت
تركت ضباعا وزعت ما صيدت
ماحركت منها السواكن كي تفي
عهدا يسير على الدماء… فينتفي
امم الخديعة غرها في وجودها
عيش يسير في موته بلحودها
ظنت به ازلا يمجد سعيها
يا ويلها يا ويلها يا ويلها
ذبحت هنا وهناك مجزرة ترى
ودماء اهلها قد جرت فوق الترى
ما همها قتل اصاب قطيعها
ماهمها ظلم امات صريعها
ماهمها وطن يسير لحتفه
بل همها العلف الذي عاشت به
تجري وخلفها كم ضباع تبتغي
لحم الحمير وكم يلذ بممضغ
اني ارى كل الشعوب توحدت
الا شعوب العرب فينا تشتت
والكل نادى في النوادي لوحدة
وفي خلسة قتل الشعوب بحدة
والكل فينا جز لحمنا وانبرى
يبكي على جرح كأنه مادرى
والكل فينا قد تآمر خلسة
قتل الجميع واعطى شعبه دمعة
والكل فينا قد عثا ببلاده
شرب الدماء تجاوزا في عناده
والكل فينا جار حكمه وانتهى
تحت الحذاء لسيد به قد لها
والكل فينا قد مشى بذهاءه
مشي الحكيم وكان عبد رياءه
حتى انتهى وسط الزبالة لايرى
الا الذناسة والعفانة في الورى
قد اوهموه بان حكمه خالد
والحق انه بائد متواجد
اذ كيف يعقل ان يعيش من افترى
زمنا على قوم فهل نظر الترى
حتى يصحح ما بحكمه من ضلال
اصل الشجاعة حكمة وقت النزال
اما التناطح في الزرائب ماعنى
غير الهزاىم والمصائب والدنى…..
او مانظرتم للوقائع كي تعوا
ان الريادة قد تهون لمن سعوا
والنصر لن يأتي لقوم خانع
باع المروءة بئسه من باىع
وتتاجر بسواد سوق مائع
بل ماجنى بالسوق غير موانع
حدت فضاءه في الحياة وما وعى
ان الفضيلة والبقاء لمن سعى…..
وزين المصطفى بلمختار الجديدي
تعليقات
إرسال تعليق