مسك الختام...احمد محمد حنان
مسك الختام
وجهك بوصلةٌ تشير إلى الجنة
فلقد رأيت فيه الطمأنينة ..
وحياؤك حكايةٌ عربيةٌ كانت أمي تحكيها لي ،
ولا زلت أحكيها لنفسي من الذاكرة
حتى الأن ..
وحسنك جنةٌ لمحتُ فيها بنات الحور
تلعبن في بساتين الوجنتين ،
وتعصرن الشفاه نبيذاً من عنب ،
وتعطّره برضابك كمسك الختام ..
فيكفي مارأته عيني لكي أبجّلك أيتها
العربية ..
لا تهزّي شغاف قلبي بتلك الإبتسامة
التي تفتح بوجهي ثقب الخدين فتجذبني
إلى المجهول وإلى مالا نهاية ..
فأنا بالكاد صامدٌ أستدل طريقي بين مجرات
العيون وآيات الكوكبة.
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
30/6/2021
الصورة لصاحبها
تعليقات
إرسال تعليق