شوق ولهفة...لباي اسماعيل
شوق ولهفة
لي شوق في الصدر من لهفة الهوى
يتأجج بين الضلوع لوعة واحتراقا
وفي عينيك همس تشعل نار الجوا
حين تسترق تحت الخمار وترمي سهامك رشقا
فكيف يكون اللقاء معك اذا منك دنى
هل ينجو من لما الثغر ان ارخيت الخمار عشقا
كفي يا فاتنتي عن قلب فيك غوى
وارحمي ذليل عشق كاد في بحر عينيك ان يغرقا
ما كل من سبق اليك فهو اولى
فان للقلوب اسرارا لا يناله الا من استحقا
لباي اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق