تثنى المجد تيها… .كتبها الشاعر خالد حسين
تثنى المجد تيها في بلادي
ونام الذّلُّ في قلب الأعادي
وحاك الأسْد للظلماء شمساً
بخيطٍ صاغه صوتُ الزنادِ
هنا غنى الرصاص بألف لحنٍ
كسجع فوق رأس الليل شادي
هنا زأرت أسود النور عزما
صداه بكل رابية و وادي
هنا اليرموك قد لبّوا نداها
وفيها خالدٌ سعداً ينادي
هنا حطين عادت مع صلاح
على وقع العزيمة و العناد
هنا أقعت صروف الدهر تبكي
كثكلى قد تفانت في حداد
أيا وطني عداك الهمُّ يأساً
ورفّ الطيرُ من تحت الرمادِ
إذا ما طال ليل مدلهمٌّ
وعين الشمس غطت في رقاد
فلا تجزعْ تعلّمْ أنّ فجراً
سينمو رغم أنياب السواد
خالد الحسين
ونام الذّلُّ في قلب الأعادي
وحاك الأسْد للظلماء شمساً
بخيطٍ صاغه صوتُ الزنادِ
هنا غنى الرصاص بألف لحنٍ
كسجع فوق رأس الليل شادي
هنا زأرت أسود النور عزما
صداه بكل رابية و وادي
هنا اليرموك قد لبّوا نداها
وفيها خالدٌ سعداً ينادي
هنا حطين عادت مع صلاح
على وقع العزيمة و العناد
هنا أقعت صروف الدهر تبكي
كثكلى قد تفانت في حداد
أيا وطني عداك الهمُّ يأساً
ورفّ الطيرُ من تحت الرمادِ
إذا ما طال ليل مدلهمٌّ
وعين الشمس غطت في رقاد
فلا تجزعْ تعلّمْ أنّ فجراً
سينمو رغم أنياب السواد
خالد الحسين
تعليقات
إرسال تعليق