محض نقاء… كتبها الشاعر خالد صيام
مَحضُ نقاء ،،
.
.
.
بَيضاءُ ..
تَعصِرُ مَنحَلاً بِرِضابِها
وتُظِلُّ قُرصَ الشَمسِ في أهدابِها
.
.
تَمشي بِأطرافِ النَسيمِ
لِوَردَةٍ
سَرَقتْ لَطافَتَها
وَحُلوَ لُعابِها
.
.
ويَحُفُّها هذا الفَرَاشُ مُقَبِّلاً
تُوتاً ..
مِنَ الشَفَتينِ ..
جَنيَ هِضَابِها
.
.
يَشتاقُها خَيطُ الضياءِ لِشَمسِهِ
تَشتاقُ أنْ يَشتاقَ وَهجَ شِهابِها
.
.
قِدِّيسَةٌ ...
نَضَحَ الجَمالُ طَهارَةً مِنها
وأظمأت المُنى بِقِرابِها
.
.
تَجتاحُ قَلبَ الصَبِّ ..
تَملِكُ نَبضَهُ
مِن قَبلِ أنْ يَرتَدَّ طَرفُ حِجابِها
.
.
شَفَّافةُ الخَدينِ
مَحضُ نَقائها
سِرٌّ يُراوِدُنا
لِنَكشِفَ ما بِها
.
.
لو أنًّها هَمَستْ
لأًثمًرَ حَولنا خُوخٌ
ومَالَ السَمعُ مِن عَنَّابِها
.
.
لو أنَّها هَمَستْ
رَشَفتُ لأحرفٍ غَرِقَت بِهذا السُكرِ
دنّ شَرَابِها
.
.
بَيضاءُ ..
تَجذِبُني كأشقى نَحلَةٍ
لَعِقت رَحيقاً لمْ يَكنْ كَسَرابِها !
... مع خالص محبتي ....
... خالد صيام ...
.
.
.
بَيضاءُ ..
تَعصِرُ مَنحَلاً بِرِضابِها
وتُظِلُّ قُرصَ الشَمسِ في أهدابِها
.
.
تَمشي بِأطرافِ النَسيمِ
لِوَردَةٍ
سَرَقتْ لَطافَتَها
وَحُلوَ لُعابِها
.
.
ويَحُفُّها هذا الفَرَاشُ مُقَبِّلاً
تُوتاً ..
مِنَ الشَفَتينِ ..
جَنيَ هِضَابِها
.
.
يَشتاقُها خَيطُ الضياءِ لِشَمسِهِ
تَشتاقُ أنْ يَشتاقَ وَهجَ شِهابِها
.
.
قِدِّيسَةٌ ...
نَضَحَ الجَمالُ طَهارَةً مِنها
وأظمأت المُنى بِقِرابِها
.
.
تَجتاحُ قَلبَ الصَبِّ ..
تَملِكُ نَبضَهُ
مِن قَبلِ أنْ يَرتَدَّ طَرفُ حِجابِها
.
.
شَفَّافةُ الخَدينِ
مَحضُ نَقائها
سِرٌّ يُراوِدُنا
لِنَكشِفَ ما بِها
.
.
لو أنًّها هَمَستْ
لأًثمًرَ حَولنا خُوخٌ
ومَالَ السَمعُ مِن عَنَّابِها
.
.
لو أنَّها هَمَستْ
رَشَفتُ لأحرفٍ غَرِقَت بِهذا السُكرِ
دنّ شَرَابِها
.
.
بَيضاءُ ..
تَجذِبُني كأشقى نَحلَةٍ
لَعِقت رَحيقاً لمْ يَكنْ كَسَرابِها !
... مع خالص محبتي ....
... خالد صيام ...
تعليقات
إرسال تعليق