أخبروها… .كتبها الشاعر عزت جعفر
............ أخبروها ..............
أخبروها أني
أعتذر
أن تغفر ذنبي
المستتر
نعم أخطأت
وأني أعترف
كيف كان يغفو
جفني
وأترك السهر
لماذا لم أظل
ساهرا
أطالع وجهها
وأمعن النظر
لم أدرِ
أنها ستغادر
إلى ربها
وقالوا
إنه قدر
تركت لي
ثلاث بنين
لم يكمل الأكبر
الثانية عشر
والأصغر عامان
وثمانية أشهر
يا ويلتي
من البنين
ماذا عنهمُ أكتب
الأكواب تختفي
شيئا فشيئا
فكيف لا أعجب
تزاح بالأرجل
تحت المقاعد
وأسفل المكتب
كل الأشياء مبعثرة
وأسمع منهم الأغرب
أبي أين ملابسي
وأين ذهب الجورب
حبيبتي
لا تغضبي مني
حين أمطرهم
بعنف عندما أغضب
لكني أعود وأتذكر
كيف كنت تلملمي
أغراضي
من الأكبر إلى الأصغر
ببتسامة
أحلى من السكر
أيردون لي
ما كنت أفعله
وهل التاريخ
يعيد اليوم نفسه
ماتت أمهم
كما ماتت أمي
وعمري ثلاث سنوات
وأربعة أشهر
عودي
من اللا معقول
عدة لحظات
لا أكثر
لأنسى همومي
ويتحول
الأصفر إلى أخضر
أدعو لك الله
أن يرحمك
وأن يغفر
... بقلمي_ عزت جعفر( مصر )...
أخبروها أني
أعتذر
أن تغفر ذنبي
المستتر
نعم أخطأت
وأني أعترف
كيف كان يغفو
جفني
وأترك السهر
لماذا لم أظل
ساهرا
أطالع وجهها
وأمعن النظر
لم أدرِ
أنها ستغادر
إلى ربها
وقالوا
إنه قدر
تركت لي
ثلاث بنين
لم يكمل الأكبر
الثانية عشر
والأصغر عامان
وثمانية أشهر
يا ويلتي
من البنين
ماذا عنهمُ أكتب
الأكواب تختفي
شيئا فشيئا
فكيف لا أعجب
تزاح بالأرجل
تحت المقاعد
وأسفل المكتب
كل الأشياء مبعثرة
وأسمع منهم الأغرب
أبي أين ملابسي
وأين ذهب الجورب
حبيبتي
لا تغضبي مني
حين أمطرهم
بعنف عندما أغضب
لكني أعود وأتذكر
كيف كنت تلملمي
أغراضي
من الأكبر إلى الأصغر
ببتسامة
أحلى من السكر
أيردون لي
ما كنت أفعله
وهل التاريخ
يعيد اليوم نفسه
ماتت أمهم
كما ماتت أمي
وعمري ثلاث سنوات
وأربعة أشهر
عودي
من اللا معقول
عدة لحظات
لا أكثر
لأنسى همومي
ويتحول
الأصفر إلى أخضر
أدعو لك الله
أن يرحمك
وأن يغفر
... بقلمي_ عزت جعفر( مصر )...
تعليقات
إرسال تعليق