نوستالجيا…. كتبها الشاعر قيس كريم
🎀 نوستالجيا ...... 🎀
نوستالجيا ...
وعودة إلى خلف اقدام الريح
هل ؟ من رأى للماء دموعاً
أو في خده عيون باكية
ذرفٌ في عيني ؛ وذرافاً
ليس مطراً منهمراً من نديان
لبوازقها يستشيع سمرة شامتها منهاله الأملح
التقي زاويتي
تراودنيها أفكار محددة
يهاجرن بي نحو اضرحة الأمس
ونطق هجائيتي الأولى
اقلب في مذكراتي نوستالجيا الحنين
أليَّ في مبتدأ المهد
هناك !!!!
حيث الرجعة إلى نحوي
تقتحمني ذيولات دخانية
يفسرها المتكهن نكهة مذاق برتقالية
بيد أنها عروج في قشرة البال
وبابها يُخزق
تتسربه وعكات الشوق .
أتوحم متلداً داخلي وأرشيفي الطفولي
فأسير إلى خلفي ببطء ....
وعظمة الكون !!!!!
تجري فُلكانَها عكسي قدماً في نفس الآن .
نوستالجيا ......
تلك الثورة لغة طيع السريالية
حين يكون التفكير ثائرتي
في بطانة ضمير مشغف لمرام البدائيات .
لا يتفقهها احد سوى المغتربين وطبيعتي أنا .
الآن حصحص الشوق طوارقه
يطبل على مسدٍ ...
مظفور بين جيلين وجبلين
اُطفِئَ الأول واُنيرَ الآخر
على حساب طينة الشمع ...!!!!
وبال عمرٌ فطرته ساعة من نور
تخاف أفك الظلماء .
أحن إلى أصيص تلك العلاقه
مع الأشياء الصغيره بوردها وفطرتها !!!
أحن إلى المرة قبل الأولى ...!!!
التي لم يستشهد فيها الزعفران على خصري
ويتشظى فيها السييبان على بواكيري .
وقتئذ .... اكتفيت بنفسي لنفسي
حتى الآن ...!!!!
انا مترف بالغياب عني
وواعيتي تبتلعها الدهشة كلما سألت اكتراثي
لِمَ هذا التكوين يهندم عظامي بمواده اللحمية
وكيف تّسَلك الحب فجر أنسجتي .
نوستالجسا ....
أبحث عني في ظهر غيبي
تأخذني الغمرة ولا أرعوي ...
ولا أرعوي مدة لاتقاس باطراف الكلام
وليس فيها سبيل لقياس وحدة الأثر
وهل هناك أثر خارج وعاء الوجدان .
اُحارُ في أمري ...!!!
كيف أتقفل على طيش واعيتي
علي بواعيتي !!!!!!
أن أستصرخ صمتي ضارباً للعزم صهاله
أعتصر مذكرات الأرصفة القديمة
وركن زقاقي الهرء .
يخوئ عندي المعي جوع لهافه لأقاصيص طفولتنا المبرورة
أرتجل الصدى صدحي
متى يتصعر هذا الهم !!!
ليخرج من رحم الروح طفلاً صغيراً
لا يكبت للسر غروره .
نوستالجيا .......
أعشق ذاك الأمس في ماء ذاكرتي
حين أسير نحو الصمت المجبر
اتكور في منعكس صورتي على سطح للتأريخ
أستقرأ ؛ أو أن أقرأ
زمن العابرين بمرور الزمن
حتى يكبر ويكبر
ثم يكبر فيكبر إلى حيث نفسي
أطيل بها نازلاً بين اظفاري ونابي
أدعّك فرائي الابيض إذ ..!!!
حيناه رعفت في النسيم خشخشة الهفيف
وسنداني يحتف !!
يتسكع !!
يتلصص التراث وراء أبواب الماضي
يتكسر كأوراق صدري .
نوستالجيا .....
هذا أنا ...
انخل السحاب
واغربل المطر
ابحث عن هسيس أمنية .. !!
من بقايا الذاكرة
قيس كريم
جمهورية العراق
١٧/ابريل/٢٠١٩
نوستالجيا ...
وعودة إلى خلف اقدام الريح
هل ؟ من رأى للماء دموعاً
أو في خده عيون باكية
ذرفٌ في عيني ؛ وذرافاً
ليس مطراً منهمراً من نديان
لبوازقها يستشيع سمرة شامتها منهاله الأملح
التقي زاويتي
تراودنيها أفكار محددة
يهاجرن بي نحو اضرحة الأمس
ونطق هجائيتي الأولى
اقلب في مذكراتي نوستالجيا الحنين
أليَّ في مبتدأ المهد
هناك !!!!
حيث الرجعة إلى نحوي
تقتحمني ذيولات دخانية
يفسرها المتكهن نكهة مذاق برتقالية
بيد أنها عروج في قشرة البال
وبابها يُخزق
تتسربه وعكات الشوق .
أتوحم متلداً داخلي وأرشيفي الطفولي
فأسير إلى خلفي ببطء ....
وعظمة الكون !!!!!
تجري فُلكانَها عكسي قدماً في نفس الآن .
نوستالجيا ......
تلك الثورة لغة طيع السريالية
حين يكون التفكير ثائرتي
في بطانة ضمير مشغف لمرام البدائيات .
لا يتفقهها احد سوى المغتربين وطبيعتي أنا .
الآن حصحص الشوق طوارقه
يطبل على مسدٍ ...
مظفور بين جيلين وجبلين
اُطفِئَ الأول واُنيرَ الآخر
على حساب طينة الشمع ...!!!!
وبال عمرٌ فطرته ساعة من نور
تخاف أفك الظلماء .
أحن إلى أصيص تلك العلاقه
مع الأشياء الصغيره بوردها وفطرتها !!!
أحن إلى المرة قبل الأولى ...!!!
التي لم يستشهد فيها الزعفران على خصري
ويتشظى فيها السييبان على بواكيري .
وقتئذ .... اكتفيت بنفسي لنفسي
حتى الآن ...!!!!
انا مترف بالغياب عني
وواعيتي تبتلعها الدهشة كلما سألت اكتراثي
لِمَ هذا التكوين يهندم عظامي بمواده اللحمية
وكيف تّسَلك الحب فجر أنسجتي .
نوستالجسا ....
أبحث عني في ظهر غيبي
تأخذني الغمرة ولا أرعوي ...
ولا أرعوي مدة لاتقاس باطراف الكلام
وليس فيها سبيل لقياس وحدة الأثر
وهل هناك أثر خارج وعاء الوجدان .
اُحارُ في أمري ...!!!
كيف أتقفل على طيش واعيتي
علي بواعيتي !!!!!!
أن أستصرخ صمتي ضارباً للعزم صهاله
أعتصر مذكرات الأرصفة القديمة
وركن زقاقي الهرء .
يخوئ عندي المعي جوع لهافه لأقاصيص طفولتنا المبرورة
أرتجل الصدى صدحي
متى يتصعر هذا الهم !!!
ليخرج من رحم الروح طفلاً صغيراً
لا يكبت للسر غروره .
نوستالجيا .......
أعشق ذاك الأمس في ماء ذاكرتي
حين أسير نحو الصمت المجبر
اتكور في منعكس صورتي على سطح للتأريخ
أستقرأ ؛ أو أن أقرأ
زمن العابرين بمرور الزمن
حتى يكبر ويكبر
ثم يكبر فيكبر إلى حيث نفسي
أطيل بها نازلاً بين اظفاري ونابي
أدعّك فرائي الابيض إذ ..!!!
حيناه رعفت في النسيم خشخشة الهفيف
وسنداني يحتف !!
يتسكع !!
يتلصص التراث وراء أبواب الماضي
يتكسر كأوراق صدري .
نوستالجيا .....
هذا أنا ...
انخل السحاب
واغربل المطر
ابحث عن هسيس أمنية .. !!
من بقايا الذاكرة
قيس كريم
جمهورية العراق
١٧/ابريل/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق