ماذا دهاك....بقلم موسى الطيراوي

ماذا دهاكِ  اليوم  أجيبيني  بلا كذبِ 
 تَرْمَي بأ أشعاري على نار ذات اللَّهبِ 

بنيت جسْراً من الحلم  والأمل فاتنتي 
أضْحى  حطاماً وخرَّ القلب كالشهبِ 

أكان هذا خيالاً واحلاماً حُكْتُها عبثاً 
أمْ أنَّه واقعٌ يشبه في صورته  الكذبِ

هل ضاع عمري  في تسويفة نحرت
أمْ  أنَّها نزوة  في العمر لم  تُصِبِ 

بمعولِ  الغدرِ أبراجي  هَدَمْتِ  لها
غدتْ ركاماً رماد وأطلالاً بلا  سببِ

واحسرتاه أضعت العمر في سراب 
وكيف أجْني سروراً من وراء اللَّعبِ 

جعلت حبَّك بالحرف والشعر  تسلية  
حتى سئمت الهوى  ألقُيت  بالكتبِ 

وأضعت حينئذٍ ألحان وكلمات أغْنيتي 
إلا أنين حزنى بقَى الموال في الطربِ 

وصرتِ ذئباً على صوت الانين راقصاً 
بكلِّ عز وفخرٍ بلا كلٍّل ولا ملل ولا تعبِ
#موسى الطيراوى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي