سجين عينيك....بقلم محمد محمود
سجين عينيك
--------------------
وأنا بين جدران عينيك
سجين..
والجدار يئن من
هول الأثر.....
تطاردني الاحزان
بين صمت وأنين..
وأنا في أطياف
حزني والدموع
بين أحزاني تنهمر.....
تطاردني ذكريات ماضي
من بعيد
كأطياف في عيون السهر.....
كل أشباح الجراح
في عيني غدت
في معصم الألم
باتت تنتشر.....
ورداء تلك الحروف المؤلمات
كاد يفضح كل أسرار العمر.....
وكل ليلة كأنها زمن عنيد
في الحساب
يقتص مني وينتصر.....
حتي أصوات الدعاء
باتت غريبة
وكأن أمي الحبيبة ماتت
وكل الملامح في ذبول
حتي الصور.....
لاشئ عاد يأوي لي قلبي
في الحياة
كل الأماني ماتت
والامال كلها
ضاعت معي وكانني
بعدك فقدت حتي البصر.....
قد كان حبك لي الحياة
وكان عطرا من زهور
وكان لحنا فوق الوتر.....
أنا ماحزنت علىي السنين
فالموت عندي هو أنت
والعمر لا يحسب بالليالي
أن كان دهرا أوقصر.....
لكن أحزاني على قلبي
الجريح المنكسر.....
كالماء أغدقت الشطوط
واغرقتني في خطر.....
عجبا أيا أيام عمري
وكنت أغرس فيك الورود
والطير يشدو فوق الشجر.....
وكنت ألمح فيك البريق مهللا
بالضوء يضحك للقمر.....
ففزعت علي الحلم الغريب..
والقلب ضاع وانشطر.....
وتلوت من الاحزان بابا
في كتابي
وكل سطر أحتضر.....
وصرت في أرض السبيل..
أرحل كل يوم للسفر.....
فالحب أغرق دنيتي
وبقيت خلف ذاك الجدار انتظر
موت الخفافيش في صدري
ويعود للزرع المطر
الشاعر محمد محمود
--------------------
وأنا بين جدران عينيك
سجين..
والجدار يئن من
هول الأثر.....
تطاردني الاحزان
بين صمت وأنين..
وأنا في أطياف
حزني والدموع
بين أحزاني تنهمر.....
تطاردني ذكريات ماضي
من بعيد
كأطياف في عيون السهر.....
كل أشباح الجراح
في عيني غدت
في معصم الألم
باتت تنتشر.....
ورداء تلك الحروف المؤلمات
كاد يفضح كل أسرار العمر.....
وكل ليلة كأنها زمن عنيد
في الحساب
يقتص مني وينتصر.....
حتي أصوات الدعاء
باتت غريبة
وكأن أمي الحبيبة ماتت
وكل الملامح في ذبول
حتي الصور.....
لاشئ عاد يأوي لي قلبي
في الحياة
كل الأماني ماتت
والامال كلها
ضاعت معي وكانني
بعدك فقدت حتي البصر.....
قد كان حبك لي الحياة
وكان عطرا من زهور
وكان لحنا فوق الوتر.....
أنا ماحزنت علىي السنين
فالموت عندي هو أنت
والعمر لا يحسب بالليالي
أن كان دهرا أوقصر.....
لكن أحزاني على قلبي
الجريح المنكسر.....
كالماء أغدقت الشطوط
واغرقتني في خطر.....
عجبا أيا أيام عمري
وكنت أغرس فيك الورود
والطير يشدو فوق الشجر.....
وكنت ألمح فيك البريق مهللا
بالضوء يضحك للقمر.....
ففزعت علي الحلم الغريب..
والقلب ضاع وانشطر.....
وتلوت من الاحزان بابا
في كتابي
وكل سطر أحتضر.....
وصرت في أرض السبيل..
أرحل كل يوم للسفر.....
فالحب أغرق دنيتي
وبقيت خلف ذاك الجدار انتظر
موت الخفافيش في صدري
ويعود للزرع المطر
الشاعر محمد محمود
تعليقات
إرسال تعليق