قرب الرحيل....بقلم الشاعر ضياء محمود المجيد

قَرُبَ الرحيل
قَرُبَ الرحيلُ ببؤسهِ و سناهُ
طِيبَ اللقاءِ اذا ارادَ اللهُ

لو جاحدٌ كَبُرَ الجُحودُ بنفسهِ
بالكبرياءِ و خازنٌ ناداهُ

لا تبتئسْ و دعِ الندامةَ جانباً
وادعوهُ في سفرِ الدجى تلقاهُ

كم خائنٍ وَلَجَ المحبةَ تائباً
قد طَيَّبَ اللهُ الكريم ُ ثراهُ

واذا دعاكَ فَسِرْ بليلٍ دائماً
لا تَخشَ مثلبةً يراكَ اِلهُ

واذْكُرهُ في باسٍ و في اِشراقةٍ
رُحماهُ في كل النوى رُحماهُ

لا تَشتَكِ الا اليهِ و خِلسةً
مهما الزمانُ تَعاقَبَت بلواهُ

حاشاهُ ان يغدو رجاؤكَ سابحاً
في الريحِ عندَ هبوبها حاشاهُ

وامنحِ بما منحَ الالهُ تَكَرما
يُسراهُ لا تدري بها يُمناهُ

ضياء محمود المجيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي