
رحلةُ عاشق : أُسافرُ في عينيكِ لم أرجُ عودةً وأسرحُ في د نيا من الصّمتِ هائما جمالُكِ أخّاذٌ وسحرُكِ جامعٌ فكيفَ أعيشُ العُمرَ صبّاً وحالما إذا قيل لي : أحببتَ قلتُ مُفاخراً وُلِدتُ وطَيفُ الحُبّ مازالَ قائما فسبحان من سوّاكِ جنّةَ عاشقٍ ولستُ أُعيرُ السّمعَ - ما عشتُ- لائما وليس ينامُ الليلَ من كنتِ عشقَهُ وكيفَ يُرى ذو العشقِ بعدكِ نائماً فأنّى استدارَ الطّرفُ يزدادُ بهجةً كأنّكِ ثغرُ الحُسنِ يفتَرُّ باسما فوجهكِ طلقٌ ما تلبّدَ ساعةً بغيرِ زفيرِ الغاصبين مُزاحِما حبيبةُ كلِّ العاشقينَ لطُهرِها نموتُ لها طُرّاً ولم تلقَ نادما ألا فاسألِ التاريخَ كم سارَ باسمها إلى الغايةِ الأسمى فوافى مُقاوما تداعى عليها كلُّ أهلِ ضلالةٍ أقمنا لبذلِ الرّوحِ فيها المواسما نساءٌ وأبطالٌ ومن جاء منهما تحمّلَ كُلٌّ في هواكِ المغارما بذا الليلُ يج...