ورد الرسائل.... سليمان نزال
ورد الرسائل ناجيتها بحروفها و كتابها و شكوتها همساتها لعتابها فتسللتْ أشواقها في ليلة ٍ قد خبّأت ْ كلماتي بثيابها بورودي أصلحتها أغلاطها و أخذتها لقصيدتي و حسابها قال َ القرنفل ُ لأنها كغزالة ٍ قد أعجبتْ مَن كان َ فوق َ هضابها فدلالها في مشية ٍ و كأنها أنفاسها أنوارها و شهابها فتبعتها و سمعتها و تأكدتْ من عشقها فتزينتْ لترابها و رسائلي لنجومها و حصونها و خيولي أسرجتها بلعابها ! و مديحي لعزيمة ٍ و ثباتها و طريقي مع قدسها و شبابها تلك التي في زيّها زيتونها أبصرتها مع أرزة ٍ و غضابها تلك التي في جرحها ساحاتها عاهدتها بشجونها و خرابها يا خندق التاريخ ِ بين ضلوعها يا غزتي ببطولة ٍ ومصابها نحن ُ الذين برّدنا و أوارنا سنفرّق ُ الأغراب َ بين ذئابها إن البلاد علاقة ٌ بدمائنا و دماؤنا في أرضها و سحابها و ليوثنا زخّاتها و خصيبها و صقورنا رشقاتها و صوابها لم يخطىء التفسير ُ في قبضاتنا فتأملوا لزنودنا و جوابها نار ُ الرسالة ِ سعيها لغزاتنا ورد ُ الرسائل مهرتي و قبابها فعهودي بجذورها أدخ