السر والمسير... سليمان نزال
السر و المسير غطيتها أسرارها بوشاحها و لثمتها بهروبها و سماحها سكنتْ حروف ُ علاقة ٍ بوريدها أيقظتها مع قهوتي و صباحها أنا الذي بردائي دثّرتها أعطيتها لقصيدتي و جراحها و بنيتها و هدمتها بمزاجي و تركتها و نثرتها برياحها أنا الذي بدمائي أنشودةٌ و كأنني بمسيرة ٍ و كفاحها و تأقلمتْ نبضاتي مع زخة ٍ و تمسّكتْ كلماتي بسلاحها و تطيّبتْ أطيافي َ بعلاقة ٍ شاهدتها بنجومها و بساحها شهداؤنا أقمارنا بخلودها و غزاتنا في خزيها و كساحها و شجوننا بهديلها و عذابها و زهورنا بركامها و صياحها كم تفرح الأصنام ُ في عثراتها و كأنها قد أُعجبتْ بنباحها ! لا عشق َ بعد غزالة ٍ بجموحها في موطني أضلاعها كرماحها لا حُب ّ بعد رصاصة ٍ و هديرها فسطوري و عهودي لمديحها أبصرتها رشقاتنا بمطارها تلك التي في سمّها و فحيحها يا حزنها بخيامها و نزوحها يا غزتي بنزيفها و قروحها قد هنّأتْ موتورةٌ لحليفها بكيانها كإبادة ٍ سنزيحها قد أومأتْ زيتونة ٌ لقطافها أثمارها بعروقها و بروحها و جمعْتها أنوارها في