المشاركات

السر والمسير... سليمان نزال

 السر  و المسير غطيتها   أسرارها  بوشاحها و لثمتها   بهروبها  و سماحها سكنتْ   حروف ُ  علاقة ٍ  بوريدها أيقظتها  مع  قهوتي   و صباحها أنا  الذي  بردائي   دثّرتها أعطيتها   لقصيدتي  و جراحها و بنيتها  و هدمتها  بمزاجي   و تركتها   و نثرتها  برياحها أنا  الذي  بدمائي   أنشودةٌ و كأنني  بمسيرة ٍ  و كفاحها و تأقلمتْ   نبضاتي   مع  زخة ٍ   و تمسّكتْ   كلماتي   بسلاحها و  تطيّبتْ   أطيافي َ   بعلاقة ٍ   شاهدتها   بنجومها  و بساحها شهداؤنا   أقمارنا  بخلودها و غزاتنا  في  خزيها  و كساحها و شجوننا  بهديلها  و عذابها و زهورنا    بركامها  و صياحها  كم  تفرح  الأصنام ُ   في  عثراتها و كأنها   قد  أُعجبتْ   بنباحها !   لا  عشق  َ  بعد  غزالة  ٍ  بجموحها في  موطني   أضلاعها  كرماحها لا  حُب ّ  بعد  رصاصة ٍ  و هديرها فسطوري   و عهودي   لمديحها أبصرتها  رشقاتنا  بمطارها تلك  التي   في  سمّها  و فحيحها يا  حزنها   بخيامها  و نزوحها يا  غزتي   بنزيفها  و قروحها  قد  هنّأتْ  موتورةٌ   لحليفها بكيانها  كإبادة ٍ  سنزيحها قد  أومأتْ   زيتونة ٌ  لقطافها أثمارها   بعروقها   و بروحها   و جمعْتها  أنوارها  في 

براعم الشوق... عبدالله محمد

 براعم الشوق تناديكِ فيا ساقية الماء عن  حالك أخبريني فما جفت أنهاراً تعبر  فيهآ سفن يقيني ها أنا أغدو بعمر  بصبرٍ يحتويني وإن رق قلبي فلي  عقلُ يدمدم جَبيني فإن إستسقيتي ماءاً  فلا تُسقي عيني بدمعٍ يُضنيني بقلمي،، عبدالله محمد،،

لا تسألني من أنا... حميدة جيلالي حمدة

 لا تسألني من أنا..... أنا التي أريد نصف حريتي ونصفي الباقي بقائي أنا التي لا أجيد المنافسة، ستجدني دائمًا في الطرق  الخالية،  أتسابق مع نفسي  التي كنتُ عليها بالأمس. عيني لا تلمح غيري. كتيرة هي جروح الحياة وقلب قد أصاب؟؟ بالخدلان  فراق أحبة قد أدمانا  في كتاباتي أفيض  في بحر الخيال..   أبدع...  لأخط بحبر قلمي تسألني من أنا ؟ أنا من صاحبت الفصول الأربعة كل فصل أنا كنية له أشجاني...  صمتي...  أفراحي....  إذا لا لا تسألني من أنا  لأ تتجاوز حدك . أيها المجهول لأن كل المسافات  ليس عنها مسؤول "‏سلاما علي من ناديناهم  بالروح  فردوا علينا بالقلب  وهمسوا لنا بالحب  سلاما" لأرواح تجملت  حياتنا بهم  وزادتها اشراقا" حميدة جيلالي حميدة

سأتألم في الأمس.... محمد البراهمي

 سأتألم في الأمس بوجع الشتاء  *************** سأتألم في الأمس بوجع الشتاء  تحت راية لا أنام  وأكتب على أول قميص قصيدة حزن سأرفع قبعتي حينما يمر صريخ الريح  على قارب الشمس  ويضغط على الوجعِ الجسدي تحتَ صهيل شمعة رمح في عنق أصابع أستسلمت  لأول هزيمة جند   وبكت في رثاء كرامة أمة خذلت سنابل القمح في خديعة مطر تتجافي في مضاجع عينيّ قطرات دمع خذلهن النصر في دفء عورة  يميل قلبي على غصن جرح لين غرر فيه جواب السؤال حتى أفاقت حفيظة السكون المتساقط من أظافرَ  جفاء  يضحك على غناء ِالأطفال وصوت قلبي المجروح  يتداعى الخوف لشعوذة دخان في تضاريس ميلاد قنوط ويفر من وطن آخاديد على شفا جرف هار   وما كنت نسيا حين وهنوا أو تشككوا في قراءة وعد  انتصف في حجرة من وطن مسجون كلما شاطرني الموج الدعاء في عرين فجر نادى يونس في بطن الحوت  وخرج من صبوة نخلة  ليلملم دمعة حائرة في عين نحلة تحت أُبطي رحيق وحكمة السنين في شريعة آدم  تغزو أسرار قابيل والموت على شفة نصيحة غراب وقبر بلا عذر وذنب من خوف الحساب   والنوم في عيون غزة هو الكحل  تحت جفنيّ وليد  غزة التي حفظت عطر الورد في دماء الشهيد  والتي ترملت على أطفالها منذ

لم يمت يحيى... حسين الزلخفان

 #لم_يمــت_يحيى لَمْ يَمُتْ مَنْ خَضَّبَ الْأَرْضَ دَمَا               مِنْ كِيَانٍ حَوَّلَ الْعُرْبَ دُمَى لَمْ يَمُتْ مَنْ جَرَّعَتْ صَوْلَتُهُ                 مُجْرِمَ الْحَرْبِ مِرارًا عَلْقَمَا وَمِنَ الطُّوْفانِ أجْرى حَيْثَ ما                 حَشَدَ الْعُدْوانُ جَيْشًا حِمَمَا أَبَدًا لَنْ يَطْمِسَ الْغَيْمُ اسْمَهُ                طالَمَا فوق السِّمَاكَيْنِ سَمَى وعلى هامِ الثُّرَايَّا رُوْحُهِ                   زَرَعَتْ في كُلِّ شِبْرٍ عَلَمَا إنَّهُ اللَّيْثُ الَّذِيْ نَحْوَ الْفِدَا                مُسْتَمِرًا عاشَ يَسْعَى قُدُمَا لَمْ يَمُتْ كَلَّا وَإنْ مَاتَ فَقَدْ               مَاتَ ضِرْغامًا شَهِيْدًا مُسْلِمَا شَامِخَ الْأَنْفِ كَرِيْمًا مُؤْمِنًا               مُوْقِنًا بالنَّصْرِ مِنْ رَبِّ السَّمَا      ثابِتًا كالطَّوْدِ في وَجْهِ الْعِدَا              رابِطَ الْجأْشِ شُجَاعًا ضَيْغَمَا مُقْبِلًا يَعْدُوْ إلَىٰ سَاحِ الْوَغى                   لا كَمَنْ ماتَ جَبَانًا مُرْغَمَا جَعَلَ الْمُوْسادَ عَنْ تَكْتِيْكِهِ              خُطَطَ الْحَرْبِ مُصابًا بِالْعَمَىٰ لَمْ

بائع السعادة... محمود قاسم

 ،، بائع السعادة ،، سمعتُ صوتاً ينادي أبيعُ السعادةِ  فهل من راغبٍ يشتري اعرفُها سابقاً لتلكَ السلعةِ فقد  لازمتني طوالَ مسيرتي أنا لم اشتريها بمالي وهبني ياها جمالُ ماضي حياتي لكنها سُرقت مني وأمام عيني والسارقُ ليس من اللصوصِ سارقها كان قباحةُ  حاضر دنيتي أنتظر ايها التاجر أنا مِنكٓ سأشتري أُريدُها ابديةَ بصلاحيةٍ لا تنتهي أُريدُها اصليةَ ومكفولةً من الغشِ كي تجد الحلول   لمشكلة الصداع في رأسي فتنتهي صحبتي  مع ذاكٓ الصيدلي اريدها ان تعيد الخضار  لصحراء داخلي وأن لا يتوقف الغراب  على سطح بيتي فهل عندك طلبي لا ياسيدي طلبكَ مفقودٌ منذُ عقدٍ ونيفِ وقد تنتهي صلاحيتها  بين الحين والحين فهناك تجارة أخرى تبيع بالضمائر وتشتري   ،، محمود قاسم ،،

الخوف هزيمة... هاشم اتروشي

 الخوف.....هزيمة : ••••••••••••••• خاف أن يقول المعقول فخسر الوصول المقبول تردد في النزول للحقول فخسر المحصول المحمول يقال عنه خجول تجول أفكاره بالعرض و الطول و مقفول هل سينهض المقتول ؟ و يصول ثائرا قبل الأفول ليصبح كالهطول فاعلا بدل المفعول •••••••••••• هاشم أتروشي