طبول الزمن... يوسف علي
على إيقاع طبول الزمن الرديء
ها نحن نرقص كالأوغاد تماما
حتى لا ينبت عشب تحت اقدامنا
ألهَتنا الكذبة الكبرى عن سماع ترانيم الوقت الهارب ، وفقدنا جغرافيا المكان
أنستنا الأفئدة الحمقى
أن للزمن خيول تركض بلا هدف ونحن نتناثر بين أقدامها كفراش في مهب الريح
--هل أحببتني حقاً؟
--لقد عشنا سوية الكذبة الكبرى
كان لنا من أوقاتنا لحظات لا تنسى*
وذكريات لا تمحى*
وأحاديت تغلغلت في تفاصيل كياننا*
وكنا نطلق النار على يعاسيب الحقول*
-إذن...لنعاود الرقص كالأوغاد
فلن ينبت العشب
ولن ترتدي السواد إذا مات العازفون جميعا
د. يوسف علي
تعليقات
إرسال تعليق