بكفي حظ المعسرين... محمد رشاد محمود
(بَكَفَّيَّ حَظُّ المُعسِرين) ـ (محمد رشاد محمود) عام 1997 هاجَتْ طاقة الذِّهن على احتمال البَخس ، وأنشَبَ النُّكرانُ ضِرامَه - معَ جحود السَّعَة - في هشيم التَّصَبُّر ، فكانت أنَّاتٌ مُطَوَّلَةٌ تمثَّلَت في هذه الأبيات : أرَى كُــــلَّ ذي رُوعٍ قريــــرًا وخــافِــقي دَءوبٌ كـطامٍي الـمَـوجِ يُـرغي ويُـزبِـــدُ حَـبيـــبٌ إلــى نَفســـي المَـمـــاتُ لأنَّني بَغيــضٌ إلَــيَّ الـصَّحـوُ والجَـــدُّ هــاجِـدُ ومــا أنْكَـــرَ القَلــبُ الحَيَــــاةَ زَهَـــــادَةً وَلَكِــنَّ وَقـعَ النُّكْــــرِ كَالـنُّكْــــرِ جَاحِـــدُ إذا لَــمْ تَكُـــنْ إلَّا الــغَـضاضَـةُ مَوطِنًــــا فَبِئْسَـتْ حَيَــاةُ الــمَرءِ والعَيْــشُ زائِــدُ بِكَــفَّيَّ حَــــظُّ الــمُـعسِـرِينَ وهَـــامَتِـي فُوَيـقَ مَجــالِ السُّــحْبِ والـقزمُ راغِــدُ إذا شـــامَ دَركـِـي الـفَــدمُ أفـنًــا وغِــرَّةً تَوَلَّـــيتُ سَـــبقَ الســبْقِ والطَّبـعُ رَائِـــدُ ورَوْدِي لــهَــــــا رَودي الحيَــــاةَ نَدِيَّـــةً يُرَقْرِقُـهَــــا شَــــدوٌ وغَيـْــداءُ نَاهِـــــــدُ إذا كــانَ جُــلُّ العَيْـ...