كان وهما... فتحية عبد الحميد
كان وهما ونقرات على طبل قديم
كان سهما أصاب وريدي فأحيا به جرحا قديم
كان لعنة قدر وضربة حظ عديم
ذاك حبك منذ ولادته سقيم
كم أمضيت العمر في تخصيبه وهو عقيم
وكم حاولت إنعاشه دون جدوى وهو رميم
واليوم نفذ صبري فسلاما قد سرى اليأس
بروحي كما النار بالهشيم
فتحية عبد الحميد تونس
تعليقات
إرسال تعليق