نقاط فوق الحروف... سعيد عزب
♧نقاط فوق الحروف للتأمل ♧
(١)
تجلت عظمه الإله أنه لم يطلع أحد من خلقه على رؤياه ،
سواء من إنس أو جن أو حتى الملائكه الكرام ،
وهذه قوه الخالق اللانهائيه واللا محدوده ،
فكل مخلوق يضع تصورا للخالق وفقا لقدرات خياله وتصوره، والتى لابد وأن تصطدم بمحدوديه المخلوق وعلمه ،
و حتى فى محدوديه العقل والإدراك والخيال ،
وان اجتمع كل الخلق ليضعوا تصورا للخالق لفشلوا فى ذلك ، فإن تصورهم سيكون ناقصا لايكتمل ابدا ،
●وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ●
بل ان ما يحصل عليه المخلوق من علم يظل محكوما ومحدودا بقدر مايعطي الله فى الوحي للإنسان من علم الله ،
لذلك يجب الإذعان فى الإيمان دون إجهاد العقل فى الريبه ،
بل التسليم المطلق لكل الجوارح ،
ويبقى الله دائما كما وصف نفسه فى كتابه الكريم ،
●ليس كمثله شىء ●
صدق الله العظيم
(٢)
ليس كل عطاء جود!!
فالله يعطيك ليغنيك ،
والكريم يعطيك ليكفيك ،
واللئيم يعطيك ليشتريك ،
(٣)
تواصل الأرواح أحيانًا ما يتخطي الأماكن والأزمنه ،
ولايحتاج إلى لغه مشتركه بل ربما قد لايحتاج الرؤي ،
إنه الوصل القدري الذي يتجاوز كل الحدود ،
(٤)
ويظل الضعفاء فى العالم هم موضع لقسمه الاقوياء
ويبقى صراع الاقوياء فى اقتسام العالم دوما ،
ولايكون خارج القسمه الا من كان قويا بذاته ،
اوحاصل جمع مع القرناء ،
(٥)
لقد كانت كل الأنظمه العربيه تمارس البغاء سرا مع الكيان الصهيوني قبل التطبيع،
وما يحدث الآن هو شرعنه هذا البغاء ،أنظمة لاتخجل من شعوبها ،
(٦)
أحيانآ مانجد أنفسنا بحاجه لإظهار بعض التجاهل لمن نحب كي نحافظ عليه ،
(٧)
نداء المحبه كآذان الصلاه
هو دعوه عامه لتلاقى القلوب
وتباعد وإجتناب البغضاء
هو نداء الله دوما للعباد
ولايلبيها إلا ذو قلب سليم
طوبى لمن نادي إلي المحبه
وطوبى لمن لبي النداء
د / سعيد عزب
تعليقات
إرسال تعليق