بين الخوف والاحترام... فؤاد زاديكي

 بينَ الخوفِ و الاحترامِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


إنّ فَرْقًا في وُضُوحٍ ... بَيْنَ خَوفٍ و احْتِرَامِ


حيثُ بالخَوفِ انكسارٌ ... منهُ مَدْعاةُ انْهِزَامِ


يَقْهَرُ الإنسانَ قَهْرًا ... في خُضُوعٍ و الْتِزَامِ


بينما مَعْنَى احْتِرَامٍ ... نَبعُهُ رُوحُ التّسَامِي


باعِثٌ وَقْعًا بِذَاتٍ ... جاءَ دَاعِي اهْتِمَامِ


طِيبُهُ يَخْطُو مُحِبًّا ... باندفاعٍ لِلأمَامِ


ليسَ عَنْ خُبثٍ و لكنْ ... عن صَفَاءٍ و انْسِجَامِ


لا تَدَعْ للخوفِ وَهْمًا ... ماثِلًا عندَ الكَلَامِ


كُنْ جَديرًا باحترامٍ ... عندَ تحقيقِ المَرَامِ


إنّ خوفَ المَرءِ قطعًا ... ليسَ يأتي بالسَّلَامِ


في هُدوءِ النّفسِ دومًا ... إنطِباعٌ للوِئَامِ


في ظِلالِ الخَوفِ يأسٌ ... فيهِ بَعْثُ الإنْتِقَامِ


بينما رُوحُ احترامٍ ... ليسَ تَدعُو لِاقتِحَامِ.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي