لكنك تمضي... سرور ياور رمضان
لكنَّكَ تمضي
تنامُ الدُنيا
و القلبُ ساهرٌ لا ينام
مازال هناك
يطرقُ البابَ همسًا
ونافذةٌ مهجورةٌ
تداعتْ معالمُها
كأشواقيَ المُبعثرَة
حُلمٌ توارى خلفَ الضباب
إمرأةٌ تستفّزَ
الصمتَ والسكون
توقظُ في الصدر الجَمرات
مثل حنينٍ يغزو القلبَ
جمرةٌ مغطاةٌ
برمادِ الحَسرات
لكنَّكَ تَمْضِي
وذَاك الحلم القديم
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام
حَفْنَةُ أمنياتٍ
وصَمْتُ الكلام
تَذُوب في العَدمِ
عبر المَسافات والزَّمن البعيد ....
وانْتهى ذلك اللقاء
عِنْد انبِثاق أَول ضفيرة للشروق
يُعْلِن الرَّحِيل
يُرَدِّدُ بصمت
هَل نَلتقي مِنْ جَديد ؟
أَلُوذ منكِ إليكِ
أَيُّهَا الطائِر المغرد أَبَدًا
مَا زِلتِ نَجْماً فِي سمائي
فِي القلب يغفو
ذلك الحزن الجميل
سرور ياور رمضان
العراق
تعليقات
إرسال تعليق