قيود المحن... محمد محضار
قيود المحن
ظلت حياتي على الأطلالِ مسكنها
مادام عمري له في عيشةِ الزمن
من بعدما ضلت الأرقامُ والكلمُ
قد ظل وهم وظلت فكرة الوهن
من دون ماء فلن تبحر سفينتنا
ابحرت في قارب إن يمّه شجني
كم ناحَ قلبي قيود الدهرِ تؤلمني
ياويح قلبي من الآلام والمحنِ
كم عاشق قد تمنى عشقهُ عدما مادام معشوقهُ قد غالَ بالثمنِ
ياليت شعري وما قد كان أحْذفهُ
كي لا أتوهُ كمن من تاهَ بالسننِ
أوعشتَ حرمانهُ صحراءُ من عدمٍ
لاماءُ لازرعٌ ولاجمعٌ مع الحسنِ
حلمٌ دفينٌ ثرى الأطلالِ يحْضنهُ
منذَ الصبا ماتَ من أكذوبةِ الوطنِ
إني انا من شربتُ الكأسَ من ألمٍ
أطلالهمۧ كمْ روتهُ دمعةُ الشجنِ
عشقٌ تجنى على العشاقِ إلفتهمْ
من فرقةٍ تحرقُ الأكبادَ بالبدنِ
بقلمي محمد محضار ابومحضار
تعليقات
إرسال تعليق