واستيقظت كتل الشوق... حسين خطاب

 ...... وإستيقظت كتل الشوق

وأنا تائه في شوارع مدينة أحلامي

أغازل ذكرياتي المرسومة على تجاعيد السنين

علني أستطيع إعادة بناء أطلال الفائت

وعلى حين غرة 

تمر بجانبي رفقة العز والحياء

في أبهى الثياب والعطر منها يفوح 

أزكى من رحيق الأزهار

تسرق النظر خلسة بخطى متثاقلة 

تضاحك الشمس حسنا

فبدت لي تشرف على روض 

ببشائر الحسن والجمال

و  السماء تحرس إشراقة صفاء وجهها

المبتسم 

و لولا وقار العجوز الذي إستوقفني

ما كنت أضيع الاستمتاع بالشروق

ولبادرت اليها بلطف ورقة 

لفتح كل باب مغلق

هذه صفة من تضاحك الشمس حسنا 

وددت لنكون سواء 

كي أستمتع  بالصباح وإشراقة  الوجه 

لوكانت في أقاصي الحدود 

لوجب علي إحضارها 

وحث الوحشة في إبتغائها 

فكيف في نفس الطريق تعبره

تجمع بين أناقة المنظر 

وحسن الوجه بطيبة الشمائل 

أن لا أستدير وشحنات الحنين 

تسائل كل نبض من قلبها 

لينير كون وجداني المظلم بالوحدة

تفاءلت الخير والأفق رؤياها 

أن دعاء قلبي للقياها مستجاب 

بعد طول غياب 

رأيت الروح صدفة يكسوها إنجذاب 

فأيقنت أن طعم العيش دونها

هذيان ....جنون وعذاب.

بقلمي / حسين حطاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي