مصر والنيل العظيم.... ماجد الراوي
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ بحب مصر وشعبها ﺍﻷﺻﻴﻞ الطيب والرائع
.
(ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ)
ماجد الراوي
ﺑﻌﺜﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ِ
ﺃﻳﺎ ﻗﻴﺜﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
.
ﺑﻌﺜﺖ ﺍﻟﻴﻚ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻃﻴﻮﺭﺍ
ﺗﺮﻓﺮﻑ ﺗﺤﺖ ﺃﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ
.
ﺣﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺕ ﻧﺠﻤﺎ
ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
.
ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﻟﺒﺴﻦ ﺛﻴﺎﺏ ﻋﺮﺱ
ﻳﻤﺴﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ِ.
ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺣﺴﻨﻪ ﻓﻴﻬﻦ ﺑﺎﻕٍ
ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﻢ
.
ﺃﺭﻯ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﺃﺭﺽ ﺧﻴﺮ
ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻢ
.
ﻭﻳﺎﺭﻭﺣﻲ ﻟﺸﻂ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺳﻴﺮﻱ
ﻭﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻃﺌﻪ ﻭﻋﻮﻣﻲ
.
ﻭﺻﻴﺮﻱ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻨﻮﻧﻮ
ﺗﺤﺮﻙ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻢ
.
ﻭﺗﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﺭﻯ ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ ﻋﺸﺎ
ﻳﻄﺎﻟﻊ ﻣﺠﺪ ( ﺭﻣﺴﻴﺲ ) ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
.
ﺃﺭﻯ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺗﺒﻠﻐﻨﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ
ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ
.
ﻑ ( ﺧﻔﺮﻉ ) ﻓﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻛﻼﻡ
ﻭ ( ﻋﻨﺨﺎﻣﻮﻥ ) ﺑﺎﻟﻜﻔﻴﻦ ﻳﻮﻣﻲ
.
ﻭﻗﺪ ﻃﻠﻌﺖ ( ﻧﻔﺮﺗﻴﺘﻲ ) ﻣﻼﻛﺎ
ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﻘﺪ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ
.
ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﺣﻘﺎ ﻟﻌﻴﻨﻲ
ﻓﻘﻠﺒﻲ ﻗﺪ ﺭﺁﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ
.
ﺃﺭﻯ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺧﻴﺮ ﺧﻮﺩ
ﻳﺠﻦ ﺑﺤﺴﻨﻬﺎ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ
.
ﻣﻨﺎﺭﺗﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺣﺪﺛﺘﻨﺎ
ﺑﻼ ﻟﺴﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
.
ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ
ﻭﺍﻥ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻻﺫﺕ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﻡ
.
ﻭﻓﻲ ( ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ) ﺍﻟﻐﺮﺍﺀ ﺻﻴﺪ
ﺑﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻛﺎﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻨﻈﻴﻢ
.
ﻭﻓﻲ ( ﺩﻣﻴﺎﻁ ) ﺃﻭ ( ﺃﺳﻮﺍﻥ ) ﻗﻮﻡ
ﺳﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻠﻕ ﻭﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
.
ﻭﻛﻢ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ
ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻓﻬﻢ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ
.
ﺳﻘﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻲ
ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻢ
.
ﻣﺎﺟﺪ أحمد ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ /سوريا
تعليقات
إرسال تعليق