ذبول الورد... ابو مهند الحجامي
ذبول الورد
شاهت عيوني على وردة نضجت
وهام قلبي بعطر لها محببا
دنوت منها حيث أنفي شمها
ذبلت أوراقها وأصبحت بكفي حطبا
أسقيتها مائيا الذي منه أشربه
حتى سقيت الساق وأصبح رطبا
ياليتني لم الامس غصنها بيدي
وإني أرى منها ذبولا عجبا
ماكنت أعلم أن الورد شغفا
عند الدنو منه يموت بلا سببا
الورد شفاف له أحساسه تَرِف
كأنه الغمام في الهواء هببا
أنظر اليه كأنك ترى صور
وإحسب حسابك في العقل لاخببا
وكن اليه رؤوف حين تنظره
تأخذ عبيرا وشم طيبه ذهبا
بقلم ابو مهند الحچامي
تعليقات
إرسال تعليق