كن للعلم عطشانا... عبد المولى بوحنين
السلام عليكم احبتي في الله .
/كن للعلم عطشانا/
مهما بلغت الألباب
دورتها في الذكاء
و مهما لمست بعملها
عنان السماء
تبقى عطشانة كما
عطش الأرض للشتاء
فلا يقال كفاني علما
قد امتلأ الإناء
فطلبه دائم ما دام في
الحياة بقاء
الألباب إذا عرفت شيئا
غابت عنها أشياء
و العلم بطارية شحن
تنعش الضمائر العمياء
و الجهل آفة لا يأتي
منها إلا الجفاء
نور هو . و الجهل عار
فهل تستوي عقول
هؤلاء بهؤلاء
شتان ما يين الجهال و
السادة العلماء
ما ارقى عقلا استنار
وا حسرة على ميت
ينتقل بين الأحياء
و إذا الذاكرة بالعلم شحنت
سهل شق طريق ظلماء
ليس العارف عارفا إذا قال
قد أصبحت من النبلاء
بل العارف من تواضع و
خضع لمن أحق بالعلياء
و قال لا زلت أحتاج كما
تحتاج الأرض لماء السماء
يحسب دوما نفسه ناقصا
و ما هو ناقص في الآداء
بل هو متمكن و نابغة
في العطاء
و طلب العلم ليس له نهاية
فهو و العمر سواء
عبدالمولى بوحنين
( المغرب )
تعليقات
إرسال تعليق