عندما تذكرت الشام...بقلم منير مصطفى
عندما تذكرت الشام:
مُخضرَّة الرَبَوات حين ذَكَرْتها أجْجتُ نارَ غرامها في أعْظُمي
فكأنما سَقَرٌ يهيجُ لهيبُها و يموجُ في قلبي و يَلْظى في فمي
نَحَبَتْ و قد سالت عليَّ دموعُها و شكت إليَّ بعبرةٍ وتحمحم
و بَدَت همومُ الجُرح فوق جفونها و رَنَتْ إليَّ بِنَظرةِ المُتألم
ماذا رأتْ عيناكَ؛ بيْ مِنْ فِتنةٍ فعَشِقْتَني يا نور قلبي المظلم
و شبابيَ الغضّ الجميل تَصرَّمت أيامهُ ، و سرى الذبولُ لمبسمي
فأجَبْتُ: إني يامُناي و يا سَنا طالَ الحنين بخافقي ؛ فَلْتَعْلمي
أني أحبك ؛ إذْ ذَكَرتُكِ لاهفاً في خاطر الأشواق حُبك عندمي
أطوي ليالي الحزن كي تَتَذكري لهفي ، فأنت العِشقُ ؛ فيك تألمي
يا حلوة الأجفان ، هلَّا نسمة مِنْ غوطَتَيْكِ تهبُّ في مَسرى دمي
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
جامعة أم القرى
مُخضرَّة الرَبَوات حين ذَكَرْتها أجْجتُ نارَ غرامها في أعْظُمي
فكأنما سَقَرٌ يهيجُ لهيبُها و يموجُ في قلبي و يَلْظى في فمي
نَحَبَتْ و قد سالت عليَّ دموعُها و شكت إليَّ بعبرةٍ وتحمحم
و بَدَت همومُ الجُرح فوق جفونها و رَنَتْ إليَّ بِنَظرةِ المُتألم
ماذا رأتْ عيناكَ؛ بيْ مِنْ فِتنةٍ فعَشِقْتَني يا نور قلبي المظلم
و شبابيَ الغضّ الجميل تَصرَّمت أيامهُ ، و سرى الذبولُ لمبسمي
فأجَبْتُ: إني يامُناي و يا سَنا طالَ الحنين بخافقي ؛ فَلْتَعْلمي
أني أحبك ؛ إذْ ذَكَرتُكِ لاهفاً في خاطر الأشواق حُبك عندمي
أطوي ليالي الحزن كي تَتَذكري لهفي ، فأنت العِشقُ ؛ فيك تألمي
يا حلوة الأجفان ، هلَّا نسمة مِنْ غوطَتَيْكِ تهبُّ في مَسرى دمي
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
جامعة أم القرى
تعليقات
إرسال تعليق