قلبي يحدثني أنك ناصفي
همسا بدا لك من أول تصرفي
ما كنت قاض بالذي ترى
روحي فداك، وهذا قلبي فانصفي
رضيت بحبك و مضيتُ قُـدُما
فإن لم يُرضيك عشقي فاستعففي
أبَى السُّهْد أن يَفْرق مَضْجعي
و العين تُماطل الكرى و تُدرفي
سجما تحَكَّم بـمـُقـْلـة الـهـوى
و بدا على الخد الأسيل ينزف
فكيف إذا ما أتاني طَيْفك نازح
و الْتَقى بالوصل طَيْفانا المسوّف
فقد رقأت عين الهوى و سكنت
بعد الكرى اشتاقت لحبك الخفي
تُسائلني القُرب و أنت أبْعَد مِنِّي
فلا طيفك لي داواني و لا المُسعف
كأن الصبابة في قَـدَر الخُطَـى
تُبشرني أحلامها أنك دوائي الخفي
يا آمرا لسلطة السهاد و عذابه
ألبست وجد الكلام رداء المتصوف
جعلت ضجعة الرقاد تلين لك
قتيل عشق في خيالك المُكْلِف
و أورثني الهوى تصَنُّعَ لهفتي
و الصَّبْر ردائي إن لم تعرف
لا تحسبن أني للوصل مُمانع
و لكن ليْعَة الشوق للقلب المُرْهف
تـلـطّـف بقلب صاحَبَهُ الصَّدى
و خامر الطُّهْر حنايا القلب الصَّفِي
بقلم
مصطفى زين الـعـابـديــن
همسا بدا لك من أول تصرفي
ما كنت قاض بالذي ترى
روحي فداك، وهذا قلبي فانصفي
رضيت بحبك و مضيتُ قُـدُما
فإن لم يُرضيك عشقي فاستعففي
أبَى السُّهْد أن يَفْرق مَضْجعي
و العين تُماطل الكرى و تُدرفي
سجما تحَكَّم بـمـُقـْلـة الـهـوى
و بدا على الخد الأسيل ينزف
فكيف إذا ما أتاني طَيْفك نازح
و الْتَقى بالوصل طَيْفانا المسوّف
فقد رقأت عين الهوى و سكنت
بعد الكرى اشتاقت لحبك الخفي
تُسائلني القُرب و أنت أبْعَد مِنِّي
فلا طيفك لي داواني و لا المُسعف
كأن الصبابة في قَـدَر الخُطَـى
تُبشرني أحلامها أنك دوائي الخفي
يا آمرا لسلطة السهاد و عذابه
ألبست وجد الكلام رداء المتصوف
جعلت ضجعة الرقاد تلين لك
قتيل عشق في خيالك المُكْلِف
و أورثني الهوى تصَنُّعَ لهفتي
و الصَّبْر ردائي إن لم تعرف
لا تحسبن أني للوصل مُمانع
و لكن ليْعَة الشوق للقلب المُرْهف
تـلـطّـف بقلب صاحَبَهُ الصَّدى
و خامر الطُّهْر حنايا القلب الصَّفِي
بقلم
مصطفى زين الـعـابـديــن
تعليقات
إرسال تعليق