انا كنت بحلم كتير..بقلم علي السيد
أنا كنت بحلم كتير
*****
أنا فاكر
وأنا طفل صغير
كنت بحلم كتير
حلمت مرة إني بطير
في السما زي العصافير
وطلعت فوق سطح القمر
وفي يوم حلمت بالتغيير
والربيع الأخضر
والدنيا مليانا زهور
وفوق سطح القمر
الشمس طالعة تغني للشجر
وحلمت أركب البحر , وأهاجر
لبلاد بعيدة , وأعيش حر
ومرة حلمت إني أمير
عندي فلوس كتير
دولارات , عقارات , والدهب بالقناطير
وشركات كتير , وعندي يخت كبير
وطيارة خاصة , وقصر كبير كبير
وانسيت إني فقير ابن فقير
وكنت برسم أحلامي بالتباشير
علي الحيطان , والشجر
فاكر مرة رسمت بحر كبير
وشجرة توت وعصافير
وقرص شمس أحمر
وزرع أخضر , وزهور , وعصفور صغير
تحت المطر عمال يعافر ويطير
وكنت بغني للنخيل وللنيل والقمر
وحبيب سابني وهجر
وراح وسلمني للويل وللسهر
وهو لا حس ولا خبر
وغنيت ليه كتير , وللحب وللقدر
وقلت " آه لو لعبت يا زهر "
ومرّ دهر , وراه دهر
واستنيت يلعب معايا الزهر
لحد ما ضاع مني العمر
لا في شيء إتغير
ولا طلعت القمر , ولا ركبت البحر
ولا بقيت أمير
ولا حبيبي رجع , ولا جاني عنه خبر
وما فضل لي غير الحلم الكبير
والغناوي , والرسم بالتباشير
وأنا اللي اتمنيت كتير , وحلمت كتير
وعشت يا ما علي التفكير
بقلم / على حزين
27 / 1 / 2018
*****
أنا فاكر
وأنا طفل صغير
كنت بحلم كتير
حلمت مرة إني بطير
في السما زي العصافير
وطلعت فوق سطح القمر
وفي يوم حلمت بالتغيير
والربيع الأخضر
والدنيا مليانا زهور
وفوق سطح القمر
الشمس طالعة تغني للشجر
وحلمت أركب البحر , وأهاجر
لبلاد بعيدة , وأعيش حر
ومرة حلمت إني أمير
عندي فلوس كتير
دولارات , عقارات , والدهب بالقناطير
وشركات كتير , وعندي يخت كبير
وطيارة خاصة , وقصر كبير كبير
وانسيت إني فقير ابن فقير
وكنت برسم أحلامي بالتباشير
علي الحيطان , والشجر
فاكر مرة رسمت بحر كبير
وشجرة توت وعصافير
وقرص شمس أحمر
وزرع أخضر , وزهور , وعصفور صغير
تحت المطر عمال يعافر ويطير
وكنت بغني للنخيل وللنيل والقمر
وحبيب سابني وهجر
وراح وسلمني للويل وللسهر
وهو لا حس ولا خبر
وغنيت ليه كتير , وللحب وللقدر
وقلت " آه لو لعبت يا زهر "
ومرّ دهر , وراه دهر
واستنيت يلعب معايا الزهر
لحد ما ضاع مني العمر
لا في شيء إتغير
ولا طلعت القمر , ولا ركبت البحر
ولا بقيت أمير
ولا حبيبي رجع , ولا جاني عنه خبر
وما فضل لي غير الحلم الكبير
والغناوي , والرسم بالتباشير
وأنا اللي اتمنيت كتير , وحلمت كتير
وعشت يا ما علي التفكير
بقلم / على حزين
27 / 1 / 2018
تعليقات
إرسال تعليق